''رونو'' تقترح تعويضات بـ٢٠٠٠ دج لليوم الواحد مع تصليح العطب

أكد رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، زكي حريز، أن قضية مركبات ماستر النفعية في طريقها للإنفراج، جراء آلاف الشكاوى من الخلل المسجل على مستواها، بعدما تراكمت ديون البنوك على المعنيين، الذين تحصلوا عليها في إطار مشاريع وكالة تشغيل الشباب «أونساج».
حيث كشف في تصريح لـ«الشعب»، أن وكيل السيارات المعتمد لشركة «رونو» بالجزائر، اعترف أمام وزارة الصناعة بوجود خلل على مستوى مكابح السيارات النفعية، وكذا الدوّاسات ما تسبب في تعطل العديد منها.
ويتعلق الأمر حسب ما ورد عنه بـ٢٨ ألف مركبة «ماستر» المسوقة في سنة ٢٠١٢، وطمأنت الفيدرالية، أن «رونو» أبدت استعدادا لمعالجة الخطأ، انطلاقا من تصليح السيارات المعنية في مختلف ولايات الوطن وتعويض المتضررين عن الأيام الضائعة،  والمقدرة حسب المتحدث بـ٥ أشهر، وهذا بنحو ٢٠٠٠ دج لليوم الواحد، مشيرا إلى أنّ من استفادوا منها، هم شباب شبكة «أونساج».
وسبق وأن توعّد زكي حريز، رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، بمقاضاة إدارة شركة «رونو» للسيارات، بعد أن رفضت الأخيرة ـ حسبه ـ التحاور مع الفيدرالية ومحاولة تهميشها، وهو ما سبق وأن أشارت إليه «الشعب» في أعدادها السابقة.
 كما أكد حريز أنّ الفيدرالية زوّدت وزارة الصناعة بمعلومات هامة حول القضية لفتح تحقيق فيها، وأضاف أنّ مصالح رحماني ردّت على المراسلة واستقبلت وفدا عن الفيدرالية زودت الوزارة بكل المعلومات اللازمة فيما يخص هذه القضية، معتبرا أنّ وزارة الصناعة هي الهيئة الرسمية الوحيدة التي أخذت هذه القضية بجد، نظرا لخطورة المركبات البالغة والتي صنفت ضمن القائمة السوداء البالغة على أمن الطرقات.