اعتبر حارس مرمى المجمع البترولي عبد المالك سلاحجي، بأن المنتخب الجزائري دون ٢١ سنة، وعلى رأسه زميله في النادي، خليفة غضبان، المتألق خلال الدور التمهيدي لبطولة العالم لهذا الصنف العمري الجارية بالجزائر، يمثل مستقبل كرة اليد الوطنية، شريطة أن توضع تحت تصرفه كل الإمكانيات لمواصلة تطوره.
صرح سلاحجي قائلا: هذا الفريق يمثل مستقبل كرة اليد الجزائرية، اللاعبون يؤكدون مباراة بعد مباراة بأنهم قادرون على تعزيز صفوف منتخب الأكابر شريطة مواصلة العمل بكل قوة وضع أرجلهم على الأرض.
يضيف سلاحجي ما يلي: أتابع المنافسة منذ بدايتها، أظن أن مستوى المنتخب الوطني يتحسن من لقاء لآخر، فاللاعبون بصدد تخزين الخيرة التي ستعود عليهم بالفائدة في بقية المنافسة.
عاد إبن عين طاية الذي وضع حدا لمشواره الدولي بعد مونديال ٢٠١٥ بقطر، للحديث عن اداء زميله في النادي، الحارس غضبان الذي يعتبره ك الشقيق الأصغر.
ويقول سلاحجي: غضبان بصدد خوض مونديال كبير. فبالاضافة إلى التصديات العديدة التي يقوم بها في كل مباراة، فهو يقود زملاءه في الدفاع ويعطيهم ثقة كبيرة كونه يعتبر الحاجز الذي لا يمكن احترافه.
ويواصل سلاحجي حديثه عن الحارس الشاب قائلا: ألازم غضبان مند عدة سنوات فهو لاعب ذو إمكانيات كبيرة ويعمل كثيرا من أجل بلوغ المستوى العالي. غضبان يؤكد حاليا بأنه سيكون الحارس القادم لمنتخب الأكابر.