رحماني يدعو إلى تعزيز التعاون الثنائي ويؤكد:

«الجزائر سوق واعدة بالنسبة للمؤسسات الفرنسية»

فندق الأوراسي: حبيبة غريب

حث وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات، شريف رحماني، أمس، على «ضرورة تعزيز وتنويع علاقات التعاون، بين فرنسا والجزائر، خاصة في المجال الاقتصادي والصناعي، مؤكدا أن رقي وتطور النمو الاقتصادي لكل من الجزائر وفرنسا من شأنه أن يصد الأبواب في وجه العنف، والإرهاب اللذان باتا يهددان منطقة المغرب العربي وضفتي البحر الأبيض المتوسط».
وأكد رحماني في مداخلته خلال افتتاح أشغال المنتدى الـ٢ للشراكة الجزائرية ـ الفرنسية، بفندق «الأوراسي»، أن «الجزائر بكل الامتيازات والتسهيلات والإمكانيات التي تقدمها في مجال الاستثمار الأجنبي، تشكل سوقا واعدة وفرصة جيدة، على الشركات الفرنسية أن لا تفوتها»، مشيرا بالمناسبة أن الحاجة اليوم لشراكة «رابحة-رابحة»، «متوازنة ومفيدة لكلا الجانبين».
وأضاف رحماني في هذا الصدد، «أنه ومع تصفية كل المنازعات التي اعترضت سبيل بعض المؤسسات الفرنسية بالجزائر، قد هيأت اليوم الأرضية الجيدة لتعزيز وتوسيع الشراكة، خاصة في مجال الصناعات، الميكانيكية، الصيدلة، صناعة السيارات، الصناعات الغذائية، التكنولوجيات الحديثة، مشددا على أن الجزائر تنتظر من فتح مجالها للاستثمار الفرنسي، نقل العلوم والتكنولوجيات والاستفادة من التطور العلمي والصناعي الذي وصلت إليه الصناعة الفرنسية».
ونوه الوزير بالإمكانيات الجمة لمثل هذا التعاون، و«خاصة تلك المتعلقة  بخلق مناصب الشغل، إدماج الشباب، والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام بكل من فرنسا والجزائر».
وأشادت من جهتها وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية، نيكول بريك، «بقوة العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا، وأواصر الشراكة التي تضرب جذورها عميقا في الماضي، وتهيئ المجال لعصر ذهبي جديد مبني على التعاون في ظل الشفافية والاحترام والالتزام المتبادل».
واعتبرت نيكول بريك أن  «تأسيس اللجنة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية المشتركة التي يشكل المنتدى الاقتصادي المنظم من قبل الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتطوير الدولي للمؤسسات أحد ركائزها، تشكل اللبنة الأساسية لمستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين».
وأضافت قائلة «أن هذه العلاقات وإن شهدت في الآونة الأخيرة تقدما ملحوظا، الذي يترجم في قدوم ١٠٠٠ مؤسسة فرنسية سنويا إلى الجزائر، لا تزال في حاجة إلى تدعيم وتعزيز، عن طريق تشجيع الشراكة الثنائية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بصفة خاصة».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024