درودكال و19 إرهابيا أمام المحكمة يوم 3 جوان

ستنظر محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة في ٣ جوان في قضية ٢٠ ارهابيا مشتبه فيهم ١٧ منهم في حالة فرار من بينهم عبد المالك درودكال امير التنظيم الارهابي الذي يسمي نفسه بـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي».  ويتابع المتهمون بتهم الاغتيال والاختطاف بهدف طلب الفدية حسبما  علم من مصدر قضائي.
ويوجد من بين المتهمين في حالة «فرار» في هذه القضية عبد المالك درودكال وكذا عبد المؤمن رشيد الذي قام بتحصيل الأموال المستعملة في شراء المتفجرات التي استهدفت مقر «القطاع العسكري وأحد الفنادق بالبويرة».
أما عن المتهمين الموقوفين فيأتي على رأسهم المتهم امحمد شريك (٣٨ سنة) «أمير» كتيبة النور الناشطة بمنطقة بومرداس ثم المتهمين وليد خالد (٢٩ سنة) وعثمان تواتي (٤٤ سنة) الذي قبضت عليه مصالح الأمن مؤخرا.
وقد شارك المتهمون في عدة عمليات ارهابية راح ضحيتها عدد من افراد الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني بتيزي وزو وبومرداس.
وحسب نفس المصدر تعود وقائع القضية إلى سنة ٢٠٠٩ حينما قرر
الارهابي «التائب» المدعو سيد علي تسليم نفسه لمصالح الأمن مع اخبارهم أنه كان قد اتفق مع المتهم امحمد شريك استغلال خروج الجماهير بالعاصمة للاحتفال بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم من أجل السطو على المحلات و اختطاف بعض الشخصيات للمطالبة بالفدية بهدف تمويل الجماعات الارهابية التي كانت تعاني آنذاك من ضائقة مالية.
وقد سمحت المعلومات التي أدلى بها سيد علي لمصالح الأمن بالقاء القبض على المتهمين الثلاثة الموقوفين في هذه القضية.
 .. وإدانة قيادي إرهابي سابق بالإعدام
 أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو أول أمس قيادي إرهابي سابق كان ينشط بمنطقة تيغزيرت بالإعدام .
وتمت إدانة المتهم مسرور مراد الملقب بـ« اكرمة الأعور» الذي ينحدر من مدينة دلس (ولاية بومرداس) والبالغ من العمر حاليا ٣٧ سنة بعد متابعته بتهم الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة وقيادة جماعة إرهابية مسلحة   وحيازة ونقل أسلحة حربية والتزوير واستعمال المزور.
واستنادا لقرار الإحالة فان المتهم التحق بالجماعات المسلحة سنة ١٩٩٧.
وللتذكير فقد تم إلقاء القبض على المتهم في ١٧ من ماي ٢٠٠٩ بعد أن أصيب في كمين لقوات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة سيدي نعمان ( جنوب غرب تيزي وزو) وهو الكمين الذي تم خلاله القضاء ايضا على ٤ عناصر إرهابية أخرى .