عدم تسديد الإسهام المالي لشركة الإمارات الدولية أعاق مشروع حظيرة الرياح الكبرى

قدم وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة عمارة بن يونس توضيحات بشأن حظيرة الرياح الكبرى حيث أرجع أسباب تأخر استكمال هذا المشروع إلى تسجيل «تعقيدات قانونية ومالية» منها «عدم تسديد الإسهام المالي المتفق عليه بين الجزائر وشركة الإمارات الدولية للاستثمار».
وذكر الوزير بن يونس في رده عن سؤال لنائب بالمجلس الشعبي الوطني أن هذا المشروع الذي يندرج في إطار المشاريع التنموية الكبرى خصص له غلاف مالي «يقدر بـ ٢ر٥ مليار دولار أمريكي وجه منها ٧٠٠ مليون دولار أمريكي للحظيرة العمومية دون المنشآت الأخرى».
كما شكلت الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بإعداد عقود التنازل عن الملكية وأيضا عملية نزع الملكية التي تتطلب إجراءات قانونية وإدارية معقدة أهم الأسباب التي ساهمت في تأخر تجسيد هذا المشروع الذي حدد له آجال ٨ سنوات لإتمامه.
وأضاف الوزير أنه بالرغم من هذه التعقيدات المالية والإدارية والقانونية إلا أن دائرته الوزارية تسعى لاستكمال هذا المشروع، مشيرا إلى أنه تم تنصيب لجنة متابعة أفريل الماضي تتولى مهام التنسيق بين مختلف الأطراف المساهمة في تجسيده.