الجيش الوطني الشعبي يمتلك الخبرة الكفيلة بحماية الحدود

صرح، أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، في تصريح خص به جريدة «الشعب»، على وجوب الثقة في كفاءة وقدرات الجيش الوطني الشعبي الجزائري، مشيرا إلى أن كل التقارير التي تصله من القيادات الأمنية بخصوص الأمن على الحدود مطمئنة خاصة وان الجيش له من الخبرة ما يجعله مؤهلا على أداء أدواره في الحفاظ على أمن الدولة.
وأشار ولد قابلية على هامش الزيارة التي قادته رفقة الوزير الأول إلى عاصمة الأوراس باتنة، بخصوص صحة الرئيس بوتفليقة أن الوحيد المكلف بالحديث عن الموضوع هو الوزير الأول، وهو كوزير للداخلية لا يعلم شيئا بإستثناء ما يصله على غرار باقي الجزائريين من بيانات رسمية من الوزارة الأولى ورئاسة الجمهورية، مستغربا من «حجم» الإشاعات التي تناولت الموضوع، وأكد ولد قابلية انه قد تكون حركة جزئية في سلك الولاة هذا الصيف وهي حركة عادية بعد تقييم أداء كل والي وحساب فترة بقائه في الولاية وإن اعتبرها «غير أولوية» في الوقت الحالي.
وبالعودة إلى الاضطرابات الجوية الأخيرة، كشف ولد قابلية عن تسجيل مصالحه لقتيل واحد و٤ جرحى. وقال أن الدولة سخرت كل إمكانياتها المادية والبشرية لتدارك الوضع بالتنسيق مع مصالح الأمن والحماية المدنية ومصالح البلدية والأشغال العمومية، وهو ما ساعد على إفراغ ٤٠ ألف قبو غمرتها المياه خلال الأمطار الأخيرة، منبها إلى أن الجزائر تملك من الخبرة ما يجعلها تسير بـ«أريحية» مثل هذه الظروف الطارئة.
ونفي ولد قابلية أي علاقة له «من قريب أو بعيد بقضية الصحفي «هشام عبود» المتهم بنشر أخبار كاذبة عن صحة الرئيس، مشيرا إلى أن القضية تخص وزارة الاتصال ولا شأن لمصالحه بها.