عمال النظافة والتطهير يطالبون بتسوية انشغالاتهم العالقة

جدد عمال النظافة والتطهير، دعوتهم إلى السلطات المعنية بضرورة الاستجابة لمطالبهم المرفوعة المتمثلة في إدماج وترسيم جميع المتعاقدين والاستفادة من منحة الخطر والعدوى بأثر رجعي ابتداء من جانفي ٢٠٠٨.
وأكد العمال المنضوون تحت النقابة الوطنية المستقلة لعمال النظافة أنهم يفتقدون لأدنى الحقوق، حيث لا يستفيدون من المنح الخاصة، وكذا الترقية الآلية التي من المفروض أن تمس العمال والأعوان الذين يشغلون مسؤوليات تسيير منذ عدة سنوات بدون مقابل مادي ولا حتى وثائق تبرز صفتهم، كما أن أغلبية العمال لا يتوفرون على سكن يليق بهم نظرا للدخل المحدود الذي يتقاضوه ما جعلهم يطالبون بتوفير سكنات اجتماعية ترفع الغبن عليهم.
وأضافوا أنهم قاموا بمساعي عديدة من اجل إسماع صوتهم ونقل انشغالاتهم المهنية الاجتماعية العالقة إلى الجهة المعنية، ولم يتلقوا أي رد داعين الولاية إلى فتح أبواب الحوار أمامهم ووضع حد لمعاناتهم اليومية من خلال تسوية الملفات المطروحة.
وطالب عمال النظافة أيضا بإعادة النظر في سن التقاعد وجعله ٢٥ سنة نظرا للعمل الشاق والأوبئة التي يتعرضون لها وإلغاء البروتوكول الذي حدد بخمس سنوات ابتداء من تاريخ إبرامه، وكان مجحفا من حيث الشكل والمضمون ولم يرق إلى تطلعات العمال.
ودعوا إلى  ضرورة إدراج مواضيع النظافة ضمن البرنامج الدراسي المقرر في المؤسسات التربوية نظرا لأهميتها داعين إلى تغيير النظرة السيئة اتجاههم بالرغم من أنهم يؤدون مهنة شريفة ويساهمون في نظافة البيئة والمدينة.