غياب الأدوية ومعدات الاسعافات الأولية تزيد المرضى معاناة

يعرف المستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران فوضى عارمة،  تضاعفت بعد إقالة مديره منذ قرابة أسبوع دون أن يتم تنصيب آخر،  وغياب مسؤول عن هذه المؤسسة الصحية حسبما أكده العديد من الأطباء والعاملين لـ«الشعب»، من البديهيات، كون أن إدارة المستشفى حسبهم غائبة عما يجري بالمصالح منذ سنوات، رغم تعاقب العديد من المسؤولين على المصالح، ولعل من أبرز المشاكل غياب الأدوية ومعدات الإسعافات الأولية.
وأشارت مصادرنا إلى أن غياب التنسيق بين الإدارة والمصالح، جعل الهوة تتسع، وتضاعفت بذلك معاناة المرضى بهذه المؤسسة الصحية، فلحد الساعة حسب هؤلاء لا يزال هناك اضطرابات في تمويل المؤسسة الصحية بالأدوية والمعدات اللازمة، على غرار ما صرح به مسؤول بمصلحة جراحة الأطفال. وأكدّ غياب القطن الطبي والمادة المخدرة الخاصة بالعمليات الجراحية، ناهيك عن أدوية أخرى يتوجب وجودها خلال عملية التخدير. ويستمر الوضع على هذا المنوال منذ خمسة أشهر، رغم المراسلات التي قدمت لإدارة المستشفى، لتزد سير أشغال ترميم هذه المصلحة حسب ما سجلته «الشعب» من الوضع تأزما. طالب مسؤولو هذه المصلحة بضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال، لا سيما وأن المصلحة بها العديد من التشققات والفجوات بالجدران. نفس الوضعية عرفتها باقي المصالح التي لا تزال في طور الترميم على غرار مصلحة الأمراض الصدرية ومصلحة الجراحة العامة.
من جهته، أوضح المكلف بالإعلام على مستوى المستشفى المذكور كل ما ورد، وقال أن غياب المدير لم يؤثر على سير الأمور بهذه المؤسسة الصحية، وأنه لحد الساعة لم يتبين بعد المدير الجديد للمستشفى، وإلى حين ذلك، يشغل حاليا الأمين العام للمستشفى مكانه.