شكلت علاقات الصداقة وسبل تعزيزها، خاصة على المستوى البرلماني، محور اللقاء الذي جمع، أمس، بين رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة وسفير البرتغال بالجزائر كارلوس أوليفيرا.
وأوضح بيان للمجلس، أن الطرفين تطرقا خلال زيارة المجاملة التي أداها السفير البرتغالي لولد خليفة، لعلاقات الصداقة “العريقة” التي تجمع بين البلدين و«آفاق تعزيزها، لاسيما على مستوى التعاون البرلماني وذلك من خلال تفعيل دور مجموعتي الصداقة البرلمانية”.
كما تم أيضا “استعراض الآثار الإيجابية لدستور فيفري 2016، كونه عزز المكتسبات الديمقراطية وجعل المواطنة مقياسا مرجعيا في المجتمع الجزائري كما سمح بتحفيز مناخ الأعمال وشجع الاستثمارات وبالأخص مع البلدان الصديقة على غرار البرتغال”.
وخصص جانب من المحادثات للإشادة بـ “أهمية معاهدة التعاون وحسن الجوار المبرمة بين البلدين اللذين يتقاسمان نفس القيم ويواجهان نفس التحديات، لاسيما في منطقة حوض المتوسط”، يضيف المصدر ذاته.
كما كان اللقاء أيضا، فرصة لاستعراض موقف الجزائر من مختلف القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث حيّا رئيس المجلس الشعبي الوطني، في هذا السياق، الموقف “الشجاع” للبرتغال في دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، طبقا للوائح والقرارات الأممية.
