شدد رئيس المكتب الولائي للاتحادية الوطنية للناقلين بوهران، على أهمية اشراك النقابات في وضع مخطط النقل الجديد بالمدينة، الذي لم يجسد بعد، وأضاف رئيس المكتب أن المهنيين هم أدرى بواقع ومشاكل النقل في مدينتهم، مع العلم أنه لا تفصلنا إلا أيام قليلة عن دخول «ترام نور» وهران النشاط التجاري.
وتساءل بعض الناقلين الخواص عن مصير الخطوط التي تسلك طريق الترامواي، كخط ١١ وخط ٢٤ و خطص ، خاصة وأن القانون يمنع سير خطوط الحافلات في طريق الترامواي، مع العلم أن عاصمة الغرب بقيت مدة عشر سنوات دون مخطط نقل، وأن المخطط الخاص بمجمع وهران يشرف عليه مكتب دراسات بالجزائر العاصمة .
بدورهم، مصالح مديرية النقل، اعترفت بوجود فوضى واحتباس مروري عبر العديد من الطرقات، في تقرير قدمته أول أمس لهيئة المجلس الشعبي الولائي على ضوء دورة المجلس التي اختتمت مساء أمس، وحسب ما أكده التقرير فإن قطاع النقل يعرف النقاط السوداء عبر العديد من الطرقات ومحاور الدوران، سببها التوسع العمراني غير المنسجم والتجمعات السكانية الكبيرة غير المصنفة.
وكشف التقرير عن اهمال المحطات البرية، التي لا تزال لحد الساعة دون مسير منها المحطة البرية ببوتليلس وأرزيو، فضلا عن قيام بعض الناقلين بهجرة الخدمة العمومية لنقل العمال عبر المناطق الصناعية. وتساءلت اللجنة عن المعايير التي تمنح بها الاعتمادات بمختلف الخطوط والتصرفات المشينة للقابضين والسائقين ببعض حافلات النقل العمومي، وعدم احترام الناقلين للمسار ناهيك عن انعدام الاحترافية والامتناع عن منح التذكرة واستعمال العنف.
من جهة أخرى كشف التقرير عن وجود قرابة ١٢٨٢رخصة سيارة أجرة للنقل الحضري عبر مدينة وهران، غير مستغلة لحد الساعة، من أصل ٦٣٠٤ رخصة، منحت للنقل عبر سيارات الأجرة، يأتي ذلك في الوقت الذي رفعت أمس لجنة النقل والمرور للمجلس الشعبي الولائي توصيات حول تحسين الخدمة العمومية وفتح تحقيق حول قضية تسيير المحطات البرية بالولاية سيما محطة كاستور، كون المحطات أضحت مرتعا للإهمال وسوء التسيير ولا تتوافق مع معايير الخدمة العمومية.
بشأن مشروع ترامواي، أكدت مصالح مديرية النقل، أن تكاليف إنجاز المرفق وصلت إلى ٥٦ مليار دينار، في انتظار دخوله الخدمة بداية من الفاتح ماي من محطة سيدي معروف إلى غاية السانيا عبر ٣٢ محطة، مع العلم أن سعر التذكرة قد حدد بـ٤٠ دج .
نقابات تنتقد اقصائها ومحطات برية دون مسير
الغموض يكتنف مخطط النقل الجديد بوهران
وهران: براهمية.م
شوهد:262 مرة