جولة أخرى من المفاوضات حول انضمام الجزائر لمنظمة التجارة أمر ممكن

كشف مصطفى بن بادة وزير التجارة، عن مؤشرات إيجابية جدا تصب في مصلحة الجزائر للانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة بعد لقاء الجولة الـ ١١ من المفاوضات، الذي جمع الجزائر بالمنظمة قبل أيام بجنيف السويسرية حيث قلصت الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكندا من الأسئلة التي ستصلنا قبل ١٠ ماي المقبل والتي سنرد عليها قبل ١٥ جويلية على أقصى تقدير.
وأضاف المتحدث أمس في تصريح صحفي على هامش ملتقى الأمن الغذائي بالشيراطون أن ٣٤ دولة عبرت عن دعمها ومساندتها للجزائر في مسار الإنضمام مؤكدا «لقد عبرت المجموعة العربية والافريقية ودول أمريكا الجنوبية و٣٤ دولة أخرى منها البرازيل والهند والصين عن دعمها لملف الجزائر الذي حمل الكثير من الإيجابيات وهو من المرجح أن يشفع لنا في جول أخرى قبل نهاية السنة الجارية،وهذا أمر إيجابي جدا»    .
وطمأن بن بادة من آثار الإنضمام، حيث ستدافع الجزائر عن مصالحها وخاصة حماية المنتوج المحلي، وتنظيم دخول السلع إلى الأسواق الوطنية.