أعلن عمار غول وزير الأشغال العمومية ،أمس عن الإنطلاق في إنجاز طريق سريع يربط بين شمال وجنوب العاصمة انطلاقا من تسالة المرجة نحو العاصمة وزرالدة ،سيدي فرج وتيبازة عبر الطريق السيار شرق ـ غرب، وهو المشروع الذي شدد على ضرورة إرفاقه بحظيرة للسيارات لفك الخناق الذي يتسبب فيه الركن العشوائي بشكل كبير.
ستتدعم شبكة الطرقات العاصمة بأربع مشاريع هامة، شملت كل من الطريق الرابط مابين مازافرون نحو تسالة المرجة عبر مقطع خيرة على طول ١٧ كلم وهو الطريق السريع الذي من شأنه فك الاختناق على منطقة حميسي والولوج إلى مركز الردم التقني للنفايات بالمنطقة، ومشروع ثاني يفك العزلة عن منطقة سيدي فرج وشاطئ النخيل من خلال إزدواجية الطريق حيث يشكل تقاطع مابين الطريق الاجتنابي الثاني والطريق الاجتنابي الجنوبي لزرالدة.
كما تعززت شبكة الطرقات بالجهة الشرقية للعاصمة، حسبما كشفت عنه الزيارة التفقدية التي قام بها غول بالعاصمة بطريق اجتنابي يربط الكاليتوس بكوريفة، وكذا طريق واد اوشايح الرابط بين الطريق الوطني ٣٨ وبنغازي عبر جسر واد اوشايح وهو مشروع هام من شأنه امتصاص ٥٠ بالمائة من حركة المرور باعتباره يربط شرق العاصمة بالمطار الدولي هواري بومدين.
وتضمن هذه المشاريع التي تربط مختلف الأقطاب الحضرية التي التزمت وزارة الأشغال العمومية بإنجازها ضمن المشاريع المهيكلة، تخفيف حركة المرور بالعاصمة، والضواحي المجاورة لها والتي تندرج ضمن المخطط القطاعي ٢٠١٠ ـ ٢٠١٥ .
وبعد أن أبرز الأثر الإيجابي لهذه المشاريع على انسياب حركة المرور التي تربط مختلف جهات العاصمة بالطريق السيار،ألح غول خلال تقديمه تعليمات للمشرفين على إنجازها بضرورة مراعاة النوعية واحترام آجال التسليم مع القيام بأشغال تكميلية للمحيط.
وخلال خوضه في المحور الخاص بالمشاريع المستقبلية المنتظر الانطلاق فيها مستقبلا أوضح ممثل الحكومة أن البرنامج سيركز على مرحلة التطوير والعصرنة وكذا مراعاة مختلف التغييرات التي تشهدها العاصمة.
وتبقى جل هذه المشاريع المنجزة والمسطرة من طرف وزارة الأشغال العمومية غير كافية لفك الخناق نظرا للتحولات الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها العاصمة اليوم، خاصة وأن طاقة استيعاب طرقات العاصمة لا تتعدي ٣٠٠ ألف سيارة في حين يشهد الميناء لوحده دخول وخروج أكثر من ٢٧٠٠ شاحنة يوميا.
غول يتفقد مشاريع الأشغال لولاية الجزائر:
إرفاق الطرق بحظائر لتجنب الازدحام
آسيا مني
شوهد:389 مرة