زمالي المدير العام لوكالة «أونساج»:

أزيد من ٣٦٦ ألف مؤسسة أنشئت ومليون منصب شغل أُستحدث

حياة. ك

50٪ من المؤسسات مولت من التحصيل الجبائي
 فيـــدرالية للمقـــاولين الشبـــاب قيد التأسيس
مُنح 1500 مشروع للمؤسسات المصغرة في إطار قانون الصفقات العمومية بقيمة 4 ملايير دينار، هذا ما أعلن عنه المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب «أونساج» مراد زمالي، مفيدا أن تمويل هذه المؤسسات سمح باستحداث أزيد من مليون منصب شغل.
أفاد زمالي، أن تم تمويل 50 من المائة من المؤسسات خلال 2016، تم بالأموال المسترجعة من التحصيل الجبائي، بدون اللجوء إلى الخزينة العمومية. وقد وصل عدد المشاريع إلى 8 آلاف مشروع، مؤكدا نجاعة هذه المؤسسات المصغرة التي يمكن أن تشارك بفعالية في لستراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني.
وأكد مراد زمالي، من على أثير القناة الإذاعية الأولى، أن «أونساج»، التي شهدت تطورا كبيرا بعد مرور 20 سنة على تأسيسها، نجحت في دعم إنشاء المؤسسات المصغرة والمتوسطة، بعدد مناصب وصلت 500. مفيدا، أن هذه المؤسسات ستتجمع في إطار شبكة لتشكيل قوة اقتصادية، مشيرا إلى أن هذا الفضاء، يمكنها من بحث الحلول لإشكالية التسويق التي تعاني منها، كما يسمح لها بتطوير نشاطاتها ومنتوجاتها في مختلف المجالات من أجل ولوج الأسواق الخارجية.
ورغم عدد المشاريع والمؤسسات التي تم إنشاؤها في إطار جهاز التشغيل هذا، إلا أن ذلك غير كافٍ، بحسب هذا المسؤول، مطالبا السلطات المحلية بإعطاء الأولوية لأصحاب المؤسسات المصغرة في هذا الإطار، مشيرا إلى العراقيل التي ماتزال تواجهها، منها ما يتعلق بالعقار وأخرى بقيمة القروض، وإشكالية تسويق المنتوجات، منها ما يخص قانون الصفقات العمومية، في جانبه المتعلق بمنح 20 من المائة من هذه الصفقات للمؤسسات المصغرة والذي لم يطبق كما يلزم، على حد تعبير زمال.
كما تطرق ذات المسؤول، إلى الفيدرالية الوطنية للمقاولين الشباب، التي يتم التحضير لتأسيسها، حيث أبرز استجابة عديد المؤسسات والجمعيات للانضواء داخل هذا التكتل الذي سيرى النور قريبا. مضيفا، أن الفيدرالية بإمكانها المشاركة في الثلاثية، وفي أهم التجمعات الاقتصادية، بحيث ستشكل قوة اقتراح. وباعتمادها على المقاربة الاقتصادية، ستساهم في نشر الثقافة المقاولاتية عند الشباب الجزائري، كما ستكون المنبر الجامع لكل المؤسسات المصغرة للتطوير من أدائها وإيجاد حلول للمشاكل التي تعترضها، خاصة في تسويق المنتوجات.
وفيما يتعلق بمشكل العقار أو نقص المحلات التي تواجه الشباب، خاصة في مرحلة ما بعد إنشاء المؤسسات أو المقاولات، وهي في الواقع مسألة لا تعني هذا الجهاز إنما قطاعات أخرى، مفيدا أنه تم مراسلة الولاة لتقديم المساعدات اللازمة لرفع مثل هذه العراقيل، مشيرا إلى أن بعض الولايات منحت أوعية عقارية لفائدة المقاولين، سواء لإنشاء مؤسسات أو لتوسيع النشاطات.
وعن مشاركة الجزائر في الندوة التي نظمها البنك الإفريقي للتنمية حول تشغيل الشباب في دول شمال إفريقيا بتونس، أفاد زمالي أن التجربة الجزائرية لقيت اهتماما كبيرا من بعض الشباب، خاصة التونسيين الذين استحسنوا الامتيازات والتسهيلات التي تقدمها الجزائر في مجال تشغيل الشباب.

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19678

العدد 19678

الإثنين 20 جانفي 2025
العدد 19677

العدد 19677

الأحد 19 جانفي 2025
العدد 19676

العدد 19676

السبت 18 جانفي 2025
العدد 19675

العدد 19675

الخميس 16 جانفي 2025