بن صالح ينصب هياكل مجلس الأمة

أشرف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أمس على تنصيب هياكل مجلس الأمة في جلسة عامة خصصت للتصويت على الأعضاء المختارين من قبل التشكيلات السياسية لتولي رئاسة اللجان البرلمانية، وعضوية مكتب المجلس، وحضرها وزير العلاقات مع البرلمان محمود خذري.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح بن صالح أن هذه الجلسة المخصصة لانتخاب وتنصيب هياكل مجلس الأمة، تأتي استكمالا لعملية التجديد النصفي وانتخاب الرئيس، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق من قبل على إعطاء الوقت الكافي للمجموعات البرلمانية لمناقشة الموضوع، وتوزيع مناصب المؤسسات على أعضاءها حسب الوزن العددي للأحزاب السياسية، وهو ما يفسر تأخر تنصيب هياكل مجلس الأمة حيث كان من المقرر حسب بعض المتبعين الإنتهاء من العملية شهر فيفري الماضي، أو مارس كأقصى تقدير.
وحسب رئيس مجلس الأمة، كان من الضروري عقد هذه الجلسة «لإعطاء الطابع الرسمي للاختيارات المتفق عليها من المجموعات البرلمانية».
وعادت رئاسة المجموعات البرلمانية الثلاثة المشكلة للمجلس، إلى كل من محمد بوخالفة عن الثلث الرئاسي، محمود زيدان عن التجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر زحالي ممثلا عن جبهة التحرير الوطني.
وزكى أعضاء مجلس الأمة نواب بن صالح المشكلين لمكتب المجلس وعددهم ٥ أعضاء، ويتعلق الأمر بليلى الطيب وحمود شايد عن الثلث الرئاسي، لخضر سيدي عثمان وإبراهيم  بوتخيل عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، إلى جانب محمد نواصر عن حزب جبهة التحرير الوطني.
وكانت الجلسة أيضا، فرصة لتشكيل مكاتب اللجان الدائمة للمجلس وعددها تسعة، وهي لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الإنسان، لجنة الدفاع الوطني، لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية في الخارج، لجنة الفلاحة والتنمية الريفية، إضافة إلى لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، لجنة التجهيز والتنمية المحلية، لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني، ولجنة الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة.