ترشح مناصرة لرئاسة «حمس» غير وارد

استبعد فاروق أبو سراج الأمين الوطني للإعلام والشؤون السياسية لحركة مجتمع السلم، ترشح عبد المجيد مناصرة لرئاسة الحزب، موضحا بأن جبهة التغيير وڤحمسڤ السلم بينها ميثاق وحدة فقط ولم تصل الأمور إلى الرسمية، وقال فاروق  « ترشح مناصرة غير وارد حاليا ،كما أن الحديث عن أسماء أخرى مستبعد إلى غاية عقد المؤتمر».
وقال نفس المصدر أمس لـ «الشعب»، أن المؤتمر الخامس الذي سينعقد في الفاتح ماي المقبل في القاعة البيضاوية، لن يعرف ترشح أبو جرة سلطاني من باب القانون الأساسي للحزب، وكذا رغبته في إرساء تقليد جديد يتيح الفرصة لوجوه أخرى لقيادة الحركة، مضيفا «بهذه السلوكات نرغب في تصحيح أخطاء الماضي، بعد ما حدث من تجاذبات حول رئاسة الحركة، وعليه فالأفكار وإستراتيجية الحزب هي الأساس ،وستكون هي لب المؤتمر، بينما قضية الرئاسة سيفصل فيها بين المؤتمرين أو على مستوى مجلس الشورى بالانتخاب أو بالتزكية».
وأوضح في سياق متصل، أن المؤتمر سيدرس السياسية التربوية، والمقاربة الاقتصادية والسياسة العامة، والقانون الأساسي ، والتي تم فيها استقبال المقترحات من جميع القواعد النضالية من الولايات الـ ٤٨، بعد انتهاء  الندوات الولائية من عقد مؤتمراتها، واختيار المندوبين لتمثيلهم في المؤتمر الوطني الخامس.
وتسعى الحركة من خلال المؤتمر الوطني استرجاع  مكانتها، وإرجاع هيبة العمل السياسي، وإبعاد صفة الانتهازية عنه.
وحول إعلان الوحدة بين «جبهة التغيير» و«حمس»، فلم يتعد الأمر ميثاق أو اتفاق،ووقفت «الشعب» أمس بمقر الحركة بشارع علي حداد، بمحاذاة شارع الشهداء على التفاؤل الكبير للمناضلين بمستقبل الحركة في ظل المؤشرات التي توحي بجمع شمل الأسرة الواحدة من أجل مصلحة الحزب، وهو ما أكده لوصيف نورالدين مدير مقر الحزب، الذي وجدناه رفقة الطاقم الإداري على قدم وساق لتحضير حيثيات المؤتمر من الجانب الإداري.