نظرت محكمة الجنايات منذ بداية دورتها الجنائية، في اكبر قضايا متعلقة بالجماعات الإرهابية، حيث أدانت أزيد من ٣٥ إرهابيا، وأصدرت أول أمس أحكاما، بالإعدام غيابيا ضد كل من (ر.عبد الرحمان) المكنى (دحمان المارتو) و(س.دحمان)، المتابعين من طرف غرفة الاتهام بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، تعمل على بث الرعب والخوف في أواسط السكان، وخلق جو من انعدام الأمن، إضافة الى تهمة صناعة، وحمل، واستعمال مواد متفجرة، والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولة القتل، فيما قضت بـ ٢٠ سنة سجنا نافذا ضد المتهم الموقوف المدعو (ب.محند).
وقائع القضية ـ حسب ما ورد خلال جلسة المحاكمة ـ تعود إلى يوم ٦ اكتوبر٢٠١١، حيث كان المتهم (ب.محمد) يرعى أبقاره على مستوى غابة أسيف الحمام القريبة من أزفون، اقتربت منه عناصر إرهابية مسلحة بأسلحة رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وطلبوا منه التعامل معهم ودعمهم بالمؤونة.
كما طلبوا منه ترصد تحركات عناصر الأمن و قوات الجيش، وترصد تحركات ابن عمه (ب.صالح) الذي يشتغلئكرئيس مفرزة للدفاع الذاتي بمنطقة ازفون، و أعطوه مسدسا آليا، فقبل المتهم العرض، وكانت أول مهمة قام بها تتمثل في تسليم له قنابل تقليدية، والتى قام بوضعهائأمام مفرزة الحرس البلدي بأزفون، وأثناء انفجارها أسفرت عن مقتل عنصرين من الحرس البلدي، وإصابة عدة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
المتهم خلال جميع مراحل التحقيق،ئاعترف انه متعود على نقل القنابل بالأكياس البلاستكية، لوضعها أمام مقرات عمومية وأمنية، لكنه أمام المحكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه، فيما التمس ممثل الحق العام في حقه عقوبة ٢٠ سنة سجنا نافذة، والسجن المؤبد للارهابين المتواجدين في حالة فرار.
وقائع القضية تعود إلى 2011
الإعدام لإرهابيين اثنين و20 سنة لزارع القنابل بتيزي وزو
تيزي وزو: ضاوية تولايت
شوهد:279 مرة