أكد عمراني رزقي، المكلف بالإعلام والتنظيم في تنسيقية عمال البلديات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بأنهم مستمرون في الإضراب الذي بدأوه منذ أربعة أيام، ملوحا في نفس الوقت، بتصعيد الاحتجاج في حالة عدم الإستجابة للمطالب المرفوعة.
وفي هذا الإطار، قال عمراني، أمس في تصريح لـ«الشعب»: «ان نسبة إضراب عمال بلديات العاصمة خلال يومه الرابع على التوالي، وصلت ١٠٠ بالمائة عبر٤١ بلدية مهيكلة من أصل ٥٧ بلدية مع تسجيل التحاق بلديات جديدة كواد قريش والقصبة، رفعت العدد إلى ٢١ بلدية» .
وأوضح المتحدث بأن التنسيقية سمحت لعمال البلديات بضمان الحد الأدنى من الخدمات في مصالح الحالة المدنية للمواطنين القادمين من خارج العاصمة لاستخراج الوثائق الضرورية كشهادات الميلاد والوفاة، كما استحسن التحاق معظم البلديات بالاضراب وهذا مادل حسبه على مشروعية المطالب التي اتفق عليها كافة العمال.
واستغرب المكلف بالإعلام، من «سياسة الصمت التي تنتهجها الوزارة»، مؤكدا في نفس السياق، استمرار الاحتجاج إلى غاية تحقيق مطالبهم التي اعتبرها المتحدث بالوطنية، ولايمكن للمجالس الشعبية المنتخبة حلها لوحدها.
وهدد المتحدث بالدخول في اضراب مفتوح في حال ما اذا تواصلت الاوضاع على حالها ولم تتحسن ظروف العمل ولم تقم الوزارة المسؤولة بتلبية مطالب هذه الفئة العمالية المرفوعة منذ مارس ٢٠١٢ والتي قال عمراني بخصوصها انها مازالت «حبيسة الأدراج»، وأضاف بأن وضع العمال الراهن بالجزائر يستلزم وقفة تمعن نظرا للتحديات الكبيرة التي يواجهونها في ظل المعاناة اليومية التي يعيشها الموظف الجزائري عامة وعمال البلديات خاصة، على حد تعبيره