احتضن أمس المستشفى الجامعي محمد نذير بتيزي وزو أشغال الملتقى السادس للتحسيس حول مرض الكلى، بمناسبة اليوم العالمي لزرع الاعضاء، وأجمع المشاركون أنه لا بديل عن عمليات الزرع كحل، لافتين الى أن نسبة التبرع لا تتجاوز ١ بالمائة.
وقد أكد ممثل وزارة الصحة الدكتور مقمون خلال مداخلته أن ٩٠ بالمائة من المصابين بمرض الكلى يحتاجون إلى إعادة زرع الأعضاء، غير أن المستفيدين منها لم يتجاوز ١٠ بالمائة على المستوى الوطني، مضيفا ان الوزارة ورغم تخصيصها ميزانية كبيرة والمقدرة بـ٩ مليون دولار لانجاح عمليات الزرع، الا ان الوضع ما يزال حرجا.
كما صرح ذات المتحدث ان مختلف المختصين حاليا يقومون بوضع استراتيجية وطنية للتكفل بالمرضى، داعيا الى استغلال أعضاء الأشخاص المتوفين التي يقوم الناس بالتبرع بها من اجل انقاذ حياة المرضى، وذلك بدل الاكتفاء باستغلال اعضاء الاشخاص الاحياء.
وقد اكد ذات المتحدث ان الجزائر سجلت ٩٧٠ عملية ناجحة لزرع الاعضاء، بينها ٧٢ انجزت بولاية تيزي وزو وذلك منذ انطلاق العمليات الجراحية سنة ٢٠٠٦، مشيرا ان هذا المرض يسجل سنويا ١٦٠٠٠ حالة وهو عدد مرشح للارتفاع ويثري قلق الاطباء والمرضى على حد سواء، ويقوم الاطباء باجراء حوالي ١٠٠ عملية لزرع الكلى وهو عدد ضعيف مقارنة بعدد المرضى، مايستوجب اجراء تحاليل حول الموتى لاستغلال اعضائهم، وقد اكد ذات المتحدث عن نجاح هذه العمليات مستدلا بذلك بنجاح عملية زرع الكلى بولاية قسنطينة سنة ٢٠٠٢ اين تم استئصال الكلى للاشخاص المتوفين وتم زرعها للمرضى ما ادى الى انقاذ حياة ستة اشخاص، داعيا الى فتح مركز متخصص في هذا المجال من اجل انقاذ حياة المرضى.
١ بالمائة نسبة التبرع والأطباء يدعون لاستغلال أعضاء الموتى
16ألف اصابة بمرض الكلى سنويا و100 مريض يستفيد من الزرع
تيزي وزو: ضاوية تولايت
شوهد:190 مرة