انطلق صباح أمس الأحد العشرات من الطلبة وأساتذة المركز الجامعي ميلة نحو مقر الولاية، وقد تجمع في الصباح الباكر الطلبة والأساتذة بالمركز الجامعي ثم توجهوا في مسيرة سلمية إلى مدينة ميلة مرورا بمقر الولاية والإذاعة الوطنية، وانظم إليهم السكان حاملين لافتات وشعارات مستنكرة للجرائم المتكررة في حق الأطفال ومطالبين بتطبيق القصاص على المجرمين.
واستنكر سكان ميلة القتل الجبان الذي طال الطفلين هارون وابراهيم وقبلهم الكثير من البراعم والأطفال، واعتبروا ذلك بمثابة جنون وخروج عن العرف
والتقاليد وتحدي صارخ لأخلاقيات وشرائع الدين الإسلامي والإنسانية بصفة عامة، واعتبر أغلب من تحدثنا إليهم ضرورة القصاص فورا من الجناة دون رحمة ولا هوادة ليكونا عبرة لمن تسول له نفسه مجرد التفكير في القيام بأمر مماثل.
كما عبر بعض الشباب عن تضامنهم مع عائلاتي الفقيدين ومقدمين لهم واجب العزاء، مبدين لنا عميق حزنهم للطريقة التي قتل بها الطفلين من دون ذنب سوى أنهما أرادا الحياة، ومبدين تأسفهم لطريقة تفكير تلك الوحوش البشرية على حد تعبيرهم مطالبين من المسؤولين بإتخاذ كافة الإجراءات الردعية في حق المجرمين الذين تجردوا من إنسانيتهم ولبسوا ثوب الذئاب، وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عن مطلبهم في إعدام المجرمين الذين باتوا يهددون أمن أطفالهم خارج المنازل.
تضامنا مع عائلتي الطفلين ضحية الجريمة النكراء
مسيرة بميلة تدعو لحماية البراءة
ميلة :فارس مدور.
شوهد:231 مرة