بعد إضراب عمال مصنع ''لافارج'' بالمسيلة

ندرة حادة في مادة الاسمنت وتأخر في إنجاز المشاريع

المسيلة: عامر ناجح

افرز الإضراب الذي قام به عمال مصنع الاسمنت لافارج بدائرة حمام الضلعة بالمسيلة منذ أكثر من أسبوع متواصل بسبب مشاكل بين العمال وإدارة المصنع إلى تعطيل في العديد من المشاريع الكبرى في كل من القطاعين العام والخاص جراء الندرة الحادة في مادة الاسمنت بشتى أنواعها المحلية والمستوردة.
وأفرزت هاته الندرة بطالة عبر عديد من ورشات العمل، والتي توقفت عن العمل وخاصة القطاع الموازي والذي يشغل العديد من البطالين عبر الـ٤٧ بلدية بالولاية حيث بدا ارتفاع أسعار الاسمنت واضحا جدا وخاصة بتخلي العديد المقاولين عن تكملة انجاز عديد المشاريع.
«الشعب» بدورها قامت بدورة استطلاعية لأسعار الاسمنت عبر بعض تجار الاسمنت والذين بدورهم أكدوا   انعدام الاسمنت بكل أنواعه بمأربهم سوى بعض الأكياس من مادة الاسمنت المستورد في حين وقفت «الشعب» على ارتفاع مذهل في الاسمنت من نوع الشامل والذي وصل سعره إلى ٦٠٠ دينار جزائري وأما الاسمنت من النوع المتين فقد وصل إلى ٧٥٠ دينار جزائري بينما كانت أسعاره قبل أسبوع ٥٨٠ دينار جزائري حيث تخص هاته الأسعار الاسمنت المحلية.
وسجلت أسعار الاسمنت المستورد عبر ذات السوق ارتفاعا وصل حد عدم التصديق. حيث يذكر بعض القاصدين لبلدية مقرة من تجار ومقاولين أن سعر الاسمنت المستورد من اليونان ومن نوع تيتان انتقل من ٥٨٠ دينار جزائري إلى ٧٠ دينار جزائري في اقل من أسبوع.  
ويضيف المتحدثون أن سعر الاسمنت من الأسد المستورد من تركيا عرف هو الأخر ارتفاعا بعد أن كان في حدود ٥٨٠ دينار جزائري ليصل بعد ذلك إلى أكثر من ٧٠٠ دينار جزائري. كما تعرف مادة الحديد ارتفاعا بشتى أنواعه منذ أشهر حيث وصل سعر الحديد من النوع ١٢ إلى ٦٥٠٠ دينار جزائري ومن النوع ٦ بـ٦٨٠٠ دينار جزائري، وهذا ما جعل تعطل المشاريع وتأخرها هو السمة الغالبة وخاصة بالنسبة للمواطنين ذوي الدخل الضعيف.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024