لم يتم إعلام الجزائر بمقتل الإرهابيين «أبو زيد» و«بلمختار»

رفض وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، أمس تأكيد أو نفي ما روجته بعض وسائل الإعلام نقلا عن تصريحات الرئيس التشادي حول مقتل الإرهابيين عبد الحميد أبو زيد، ومختار بلمختار بدولة مالي.
وكان ولد قابلية يرد على سؤال «الشعب» عقب افتتاح الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني، بمقر هذا الأخير، حيث أكد أنه لحد الآن «لم يتم إعلام الجزائر بخبر مقتل الإرهابيين أبوزيد وبلمختار من أي دولة، فلا هولاند الرئيس الفرنسي قدم معلومات، ولا مالي، فكيف للجزائر أن تصرح بهذا»، قبل أن يضيف «أن نبأ مقتلهما يعد خبرا سارا».
وأبقى ولد قابلية الغموض، حول مصير الإرهابيين، في وقت تناقلت وسائل إعلامية مؤخرا استنادا إلى تصريحات الرئيس التشادي إدريس ديبي مقتل الإرهابيين عبد الحميد أبو زيد و مختار بلمختار على التراب المالي، في حين أعلن رئيس أركان الجيوش الفرنسية الأميرال ادوار غييو أن مقتل أبو زيد في مالي «مرجح» لكن فرنسا ليست متأكدة من ذلك بسبب عدم العثور على جثته.
وبخصوص، تقييم عملية مكافحة الإرهاب خلال سنة ٢٠١٢، حيث مكنت العمليات النوعية التي قامت بها مصالح الجيش الشعبي الوطني، من القضاء على عدد معتبر من الإرهابيين بمناطق مختلفة من الوطن، فضل ولد قابلية عدم الإفصاح عن النتائج بسبب عدم امتلاكه الإحصائيات في الظرف الحالي.
من جهة أخرى، وفي رده على سؤال يستفسر عن آجال تنفيذ المرسوم التنفيذي المحدد لشروط انتداب المنتخبين المحليين والعلاوات الممنوحة، قال ولد قابلية أنه سيصدر في الجريدة الرسمية في غضون الأسبوع المقبل، موضحا أن هذا المرسوم يهدف إلى تحسين وضعية المنتخبين حسب المسؤوليات المخولة لهم، حيث أخذ بعين الاعتبار «حجم البلديات والمسؤوليات».
أما بخصوص عودة الأسواق الموازية إلى الشوارع، فأعاب الوزير ولد قابلية على وسائل الإعلام النظر إلى هذا الموضوع من الزاوية السلبية فقط، حيث أكد أنه تم التكفل إلى غاية اليوم بـ ٨٠ بالمائة من التجار غير الشرعيين، حيث تم إعادة تنظيمهم وتنصيبهم في فضاءات تم تخصيصها لهذه الفئة.