أكد عبد الرحمان الحاج سعيد ـ عضو مكتب اتحادية الصحة على مستوى الجزائر العاصمة، والأمين الولائي المكلف بالإعلام للنقابة الوطنية لمستخدمي الوظيف العمومي ـ أن الإضراب الوطني الذي دعت إليه «السناباب» لمدة ثلاث أيام نجح في إحداث شلل كبير بـ٣٦ قطاعا بالعاصمة.
وقال الحاج سعيد في تصريح لـ«الشعب»، أن الإضراب الوطني للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين نجح بنسبة ١٠٠ ٪ على مستوى الجامعات والأشغال العمومية ، في حين تراوحت نسبته بين ٨٠ الى ٩٥ ٪ بالمستشفيات والمراكز الصحية ، مشيرا الى العاصمة لوحدها تحصي أكثر من ١٨ مستشفى .
وأبدى الأمين الولائي المكلف بالإعلام لـ«السناباب» تمسكهم بخيار الإضراب الوطني رغم تسجيل بعض الاستفزازات من طرف المدراء الذين حاولوا كسره من خلال التعرض للنقابيين من بينهم مديرة مستشفى الأبيار «لي زوغونجي».
وكشف المتحدث في هذا السياق عقد اجتماع مع مديرية الصحة العمومية وإصلاح المستشفيات لولاية الجزائر الخميس المنقضي حيث تم طرح كل المشاكل التي تعترض النقابيين وتمنعهم من ممارسة عملهم النقابي، وتم تسجيل موقف إيجابي منها ، مع التعهد بأنه في حال تكرر هذا السيناريو سيتم الاتصال مباشرة بالمديرية المعنية التي أكدت أن بابها مفتوح دائما وتسهر على احترام ممارسة الحق النقابي .
وأوضح الحاج سعيد أنه في حال عدم الاستجابة لأرضية المطالب المهنية والاجتماعية المرفوعة، فإن الأمانة العامة للنقابة المستقلة لمستخدمي الوظيف العمومي «السناباب» ستتخذ موقف مناسب قد يصل الى اضراب عام يشل بصفة تامة الـ ٣٦ قطاعا باعتبار أن الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين يتوزعون على كل الوزارات والإدارات والمؤسسات العمومية.