عزالدين ميهوبي:

المؤسسات الإعلامية مطالبة بإقتحام معترك المهنية

م.ب

"الشعب"» مدرستي الأولى في الكتابة الصحفية

دعا مدير المكتبة الوطنية حاليا، كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال سابقا، السيد عز الدين ميهوبي، المؤسسات الإعلامية إلى تجاوز مرحلة النضال من أجل حرية الصحافة ودخول معترك المهنية والأخلاقيات قصد إعطاء مصداقية أكبر لممارسة المهنة خاصة أن الجزائر تعتلي الريادة بعدد العناوين.
ولدى تطرقه إلى شروط ممارسة مهنة الصحافة، أبرز السيد ميهوبي خلال منتدى «الجمهورية» بوهران أهمية التكوين، كشرطئضروري على كل مؤسسة إعلامية للرفع من مستوى الصحافيين وخاصة المبتدئين منهم  وترقية مستواهم ولإحاطتهم بالقواعد القانونية المسيرة للقطاع، ناهيك على النظام الداخلي المنظم لعلاقات العمل وميثاق آداب وأخلاقيات المهنة، وهذائلتجنب التجاوزات والوقوع تحت طائلة القانون.  وذكر ميهوبي في سياق متصل، أنه ولد من رحم المدرسة الإعلامية الأولى في الجزائر بعد الاستقلال، فكانت «الشعب» بمثابة نقطة انطلاقاته يضيف نحو عالم الكتابة الصحفية، ومن مراسل بمدينة سطيف ثم صحفي رئيس المكتب الجهوي لدى اليومية ما بين ١٩٨٦ و١٩٩٠ إلى قيادة قسم التحرير في مدة لم تتعد الأربع سنوات، ودعمه الوحيد أضاف زاد من القدرات الفكرية تبلورت في كتابات ومقالات تشهد على تواجده بالجريدة في مختلف التخصصات، يومية الشعب كشف ميهوبي جزءا من  تاريخي وذاتي.
وأشار مدير المكتبة الوطنية أن سر نجاح الجريدة والقفزة النوعية التي عرفتها كان وراءها فريق عمل شعاره النشاط، الجدية والإخلاص في زمن التحولات العميقة التي شهدتها الجزائر ما بعد مرحلة الحزب الواحد، وأكد ميهوبي أن الجريدة لا خط لها غير المهنية والأخلاق تحت سقف الحرية، وفي هذا الصدد أكد أن الجريدة بمبادئها استطاعت إبان العشرية السوداء أن تعيش مختلف حالات الغليان وما أسفر عنه من مغالطات وأخبار مفبركة كغريق استطاع حينها تحقيق ١٤٠ ألف نسخة، محققة بذلك الريادة يعلن بتبنيها مبدأ الشك والتحري. ولا خط للجريدة يضيف غير المهنية والأخلاق تحت سقف الحرية،  ليظفر بذلك عز الدين ميهوبي بلقب آخر زاد من وزنه كشاعر روائي مسرحي باحث رسام وخطاط متخرج من المدرسة الوطنية للإدارة إلى أن تحول إلى الصحافة الرياضية بإصداره لصحيفة الملاعب وبعض الكتب الرياضية من سنة ١٩٩٢ إلى ١٩٩٦، ثم مدير الأخبار بالتلفزيون الجزائري ثم نائب بالبرلمان الجزائري إلى غاية ٢٠٠٢، إلى أن تقلد رتبة مدير عام مؤسسة الإذاعة الجزائرية منذ ٢٠٠٦ إلى ٢٠٠٨، ثم كاتب الدولة للإتصال لمدة سنتين وحاليا يشغل مدير عام المكتبة الوطنية منذ ٢٠١٠ .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024