في رسالة الى رئيس الجمهورية في الئكرى ال61 للثورة التحريرية

هولاند: الجزائر و فرنسا تربطهما علاقات متميزة و فريدة

 

 

  أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند امس  أن الجزائر و فرنسا تربطهما علاقات "متميزة و فريدة"داعيا إلى "الإبقاء على المستوى التاريخي الذي بلغته علاقات الثقة و التشاور و الحوار بيننا".
  و في رسالة وجهها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إحياء ذكرى اندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 أشار الرئيس هولاند إلى أن "الجزائر و فرنسا تربطهما علاقات متميزة و فريدة و من المهم و لفائدة شعبينا الإبقاء على المستوى التاريخي الذي بلغته علاقات الثقة و التشاور و الحوار بيننا. كما انعكس الدفع السياسي الذي أعطيناه من خلال إعلان الجزائر في ديسمبر 2012 بعدة انجازات و عليه يتعين علينا أن نواصل العمل معا و بنفس مستوى الطموح".
و اعتبر الرئيس الفرنسي أن "الشراكة الفرنسية-الجزائرية ما فتئت تتعزز منذ ثلاث سنوات و أضحت تقوم على أسس جديدة في ظل احترام تاريخنا المشترك" مضيفا أنه " عقب اللقاء بالغ الأهمية الذي جمعنا بالجزائر في 15 يونيو المنصرم  شكل اجتماع
اللجنة الاقتصادية المختلطة يوم 26 أكتوبر دليلا اضافيا على ثراء و نجاعة الشراكة الثنائية".
و أضاف قائلا أنه "فضلا عن الانجازات الملموسة التي تحققت لصالح التنمية الاقتصادية و الشغل التي تم إقرارها بهذه المناسبة  راق لي بشكل خاص تبادل أطراف الحديث مع وزيريكم السيدان لعمامرة و بوشوارب اللذين استقبلتهما بقصر الاليزي كما
لمست ارادة مشتركة ببذل المزيد من الجهود سوية".
و اعتبر الرئيس هولاند أن "انعقاد اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى المرتقب في فبراير 2016 بالجزائر سيشكل سانحة لتجسيد هذا الأمل".
و قال أيضا "لا يفوتني أن أعرب لكم عن ارتياحي ازاء اتخاذكم قرار تكليف وزيركم الأول بتمثيلكم في افتتاح أشغال ندوة باريس حول المناخ في 30 نوفمبر المقبل".
و اغتنم الرئيس الفرنسي مناسبة إحياء ذكرى اندلاع ثورة الفاتح نوفمبر ليتوجه إلى الرئيس بوتفليقة ب"اخلص و أحر التهاني" و إلى الشعب الجزائري "الصديق" بتمنياته بالسعادة و الرفاه كما ذكر ب"عمق و قوة علاقات الصداقة و التعاون التي تجمعنا و
أود أن أؤكد لكم مجددا الأهمية التي أوليها شخصيا و كرئيس دولة لنوعية هذه العلاقة الفريدة و للتنمية في جميع ميادين الشراكة المتميزة التي قررنا اقامتها.
و جاء أيضا في رسالة الرئيس هولاند "أجدد لكم باسم فرنسا تمنياتي بموفور السلم و الرقي للجزائر و الشعب الجزائري و تقبلوا مني سيدي الرئيس فائق عبارات الاحترام و التقدير."

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19557

العدد 19557

الخميس 29 أوث 2024
العدد 19556

العدد 19556

الأربعاء 28 أوث 2024
العدد 19555

العدد 19555

الثلاثاء 27 أوث 2024
العدد 19554

العدد 19554

الإثنين 26 أوث 2024