عرف المتحف المركزي للجيش الوطني الشعبي برياض الفتح (الجزائر العاصمة)، أمس، بمناسبة تدشين معرض للصور والكتب إحياء للذكرى 61 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة، إقبالا كبيرا للزوار الذين جاءوا من مختلف ولايات الوطن.
بمجرد فتح أبواب المتحف، دخل مئات الزوار، بينهم تلاميذ المدارس الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن وأفراد الكشافة الإسلامية والطلبة الذين طافوا عبر أروقته لمشاهدة صور كبار القادة والمجاهدين والشهداء الذين صنعوا ثورة نوفمبر المجيدة.
الصور المعروضة بالمتحف تجسد المعارك الكبرى التي خاضها أبطال الجزائر ضد الاستعمار الغاشم في الفترة الممتدة ما بين 1954 و1962 في الولايات الست التاريخية بكل من الأوراس ومنطقة القبائل والشمال القسنطيني والجزائر العاصمة والقطاع الوهراني والصحراء.
من بين هذه المعارك التي خصص لها حيز كبير بالمعرض معركة الجرف في 1955 ومعركة عين الزانة في 1959 ومعركة تملوين أوزلاقن في 1957 ومعركة جبل بولقرون في 1958 ومعركة جبل بشار في 1960 وكذا معركة جبل ثامر في 1959.
بحسب رئيس مكتب العلاقات العامة للمتحف الرائد مختار عكاش، فإن معرض الصور ووثائق ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة سيظل مفتوحا للجمهور بالمتحف المركزي للجيش لمدة أسبوعين، فيما سيستمر معرض الكتاب التاريخي ليومين.
يضم معرض الكتاب التاريخي مجموعة من الكتب التاريخية القديمة والجديدة حول تاريخ الاستعمار بالجزائر لمختلف المؤلفين الجزائريين والأجانب وكذا مذكرات لعدة شخصيات عاصرت الثورة المجيدة من جزائريين وأجانب.
وسيتم بالمناسبة - حسب الرائد عكاش - تكريم عائلة المجاهد المرحوم إلياس دريش والذي شهد منزله اجتماع مجموعة 22 التاريخي.
