أشرف وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أمس، برياض الفتح بالجزائر العاصمة، على تدشين فعاليات تظاهرة الأسبوع الوطني للذاكرة، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى 61 لاندلاع الثورة التحريرية.
وتتضمن هذه التظاهرة أجنحة تحتوى على صور تبرز مختلف مراحل كفاح الشعب الجزائري منذ بداية الاحتلال، من المقاومات الشعبية ضد قوات الاستعمار ومختلف المعارك التي خاضها جيش التحرير لاستعاد السيادة الوطنية، إلى جانب عمليات التنكيل والتعذيب التي تعرض لها الشعب خلال الحقبة الاستعمارية.
للإشارة، فان هذه التظاهرة التي تشارك فيها مختلف المتاحف عبر الوطن، ستدوم عدة أيام وهي مفتوحة أمام الجمهور.
وبالمناسبة، أعطى زيتوني الذي كان مرفوقا بوزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، إشارة انطلاق قافلة المكتبة المتنقلة من العاصمة الى عاصمة الأوراس، باتنة، قبل أن تتوجه نحو جبل الجرف بولاية تبسة لتحط بعدها الرحال بولاية تلمسان محملة بـ2500 كتاب تاريخي وأشرطة وأفلام تاريخية.
كما تم أيضا إعطاء إشارة انطلاق أيام سينما المدينة للفيلم الثوري بفضاء رياض الفتح وكذا تدشين معرض للوحات الفنية المتوجة في المسابقة الوطنية للرسم التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة على مستوى المراكز ودور الشباب التابعة لها.
وأوضح وزير المجاهدين بالمناسبة أن هذه التظاهرة تعد فرصة للجمهور الجزائري وخاصة الشباب «للاطلاع على عظمة ثورة أول نوفمبر التي قدم فيها الشعب الجزائري تضحيات جسام من أجل استرجاع السيادة الوطنية»، مشيرا أيضا الى أن مسألة استرجاع الأرشيف الخاص بهذه الثورة من فرنسا قطعت أشواطا معتبرة».
