استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية البرازيلي ماورو ليكر فييرا.
في تصريح للصحافة، عقب الاستقبال الذي خصّه به رئيس الجمهورية، قال فييرا، «قمت اليوم خلال اللقاء بتبليغ الرئيس بوتفليقة مشاعر الصداقة والأخوة التي يكنّها له شعب وحكومة البرازيل وبصفة خاصة الرئيسة ديلما روسيف وشكرته على الدعوة التي وجهها لها للقيام بزيارة الجزائر سنة 2016».
كما أعرب فييرا، عن «شكره للجزائر التي رحبت بالعديد من البرازيليين الذين لجأوا إليها بحثا عن الحماية خلال السنوات الصعبة من الحياة السياسية للبرازيل»، مؤكدا أن «ذلك يمثل أساس الصداقة الكبيرة التي تربط البلدين».
وإذ أعرب عن ارتياحه للعلاقات التي تربط البلدين، قال فييرا إنه «سعيد جدا» بزيارته للجزائر وأنه «يتشرف» باستقباله من طرف رئيس الجمهورية.
«أنا جد سعيد وأتشرف باستقبالي من قبل الرئيس بوتفليقة للمرة الثانية بعد لقاء سنة 2003 بمناسبة اجتماع مجموعة الـ7 في فيينا (فرنسا)»، موضحا أنه «يحتفظ بذكريات جيدة».
جرى الاستقبال بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.
بمناسبة العيد الوطني لبلاده
الرئيس بوتفليقة يهنّئ نظيره التشيكي
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره التشيكي ميلوس زيمان، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، أكد له فيها رغبته في العمل من أجل ترقية التعاون الثنائي بين البلدين.
جاء في برقية الرئيس بوتفليقة: «يسعدني، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لبلادكم، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مقرونة بتمنياتي لكم بالصحة والسعادة وبالرقي والازدهار للشعب التشيكي».
«وأغتنم هذه السانحة السعيدة - يضيف الرئيس بوتفليقة - لأجدد لكم تمام رغبتي في العمل معكم على توثيق عرى الصداقة التي تربط شعبينا، وترقية التعاون الثنائي في شتى المجالات خدمة لمصلحة بلدينا».
وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: «إني على يقين من أن القدرات الاقتصادية الضخمة التي تزخر بها الجزائر وجمهورية التشيك، تتيح لهما تحقيق إرادتهما السياسية من خلال مشاريع شراكة تستجيب لتطلعات شعبيْنا».