قالـــــوا بالمناسبــــة...

الوزير الأسبق والإعلامي ناصر مهل:
’الوصول إلى المعلومة يعتمد أساسا على علاقة الثقة الموجودة ما بين الصحافي ومصدر المعلومة. الأمور كانت تسير هكذا في السابق. لكن اليوم، غيّبت هذه العلاقة بسبب الأزمة التي مست العديد من الصحافيين، ليس الكل وكذا المحيط السياسي في البلاد.
هناك مصالح هائلة، ليست تجارية واقتصادية، لكن سياسية ومصالح وجود، فلابد من توطيد وتعزيز الجبهة للدفاع عن الوطن والتصدي لكل محاولات التدخل، والحاجة شديدة، اليوم، وخطورة الوضع تقتضي أن يتجند كل الصحافيين ومديري الجرائد ويتحلوا بالوعي التام ويستعدوا ويتسلحوا لمواجهة هذا التحدي الكبير.


الوزير الأسبق عبد الرحمان بلعياط:
 في ملاحظة أرادها شخصية جدا، تطرق الوزير الأسبق عبد الرحمان بلعياط، إلى المعاملة السيئة التي تعرض إليها وزير الاتصال حميد ڤرين من قبل شرطة مطار أورلي الفرنسية، معتبرا أنه لابد من ردّ شخصي وآخر رسمي مؤسساتي، حتى تكفّ فرنسا عن مثل هذه التجاوزات الخطيرة التي تمس كرامة الشعب الجزائري، لاسيما وقد سبق وأن تعرّض قبل ذلك مسؤولون في الحكومة الجزائرية لنفس الإهانة بالمطارات الفرنسية.


البرلماني السابق والسياسي الصادق بوقطاية:
 اعتبر البرلماني السابق والسياسي والمناضل بحزب جبهة التحرير الوطني الصادق بوقطاية، «أن الصحافة سيف ذو حدين، وأن على الصحافي أن يتيقن جيدا من الخبر الذي تقدمه له مصادر ومؤسسات أجنبية، قبل نقله وتوظيفه وتقديمه للرأي العام، مع مراعاة المصلحة العليا للبلاد أولا وقبل كل شيء».
ورافع بوقطاية من أجل التحلي بالروح الوطنية والعمل على الحفاظ وحماية هيبة وسيادة الدولة الجزائرية، مهما تعددت الأديولوجيات واختلفت التوجهات السياسية والآراء في ظل التعددية الحزبية والثقافية التي تعرفها الجزائر بعد خروجها من عهد الحزب الواحد.
وعن دور الإعلام كشريك قوي في الدفاع عن الوحدة الوطنية وتنوير الرأي العام، شدد بوقطاية على ضرورة وأهمية «خلق نوع من الحصانة داخل المجتمع الجزائري»، من خلال الكتابات الصائبة والموجهة والنزيهة، حتى يتسنّى للجميع التصدي لكل من يتكالب على البلاد وشعبها.


أحمد فتاني مدير نشر  «لكسبرسيون»:
 كانت كلمة أحمد فتاني مدير نشر جريدة «لكسبرسيون»، بمثابة وقفة عرفان وإجلال لذاكرة كل الصحافيين والصحافيات الذين سقطوا في سبيل الواجب والوطن ومهنة المتاعب خلال العشرية السوداء والذين غدر بهم «غول الإرهاب»، معتبرا أنه لا يكتمل إحياء اليوم الوطني للصحافة، دون أن يستذكر الجميع تضحياتهم الجسام.
واعتبر فتاني، أن خسائر قطاع الإعلام خاصة والجزائر عامة، خلال العشرية السوداء كانت فظيعة، لأنه تم اغتيال في غضون 4 أو 5 سنوات قرابة مائة إعلامي، كان معظمهم من أبرز وألمع الأقلام، كان ذنبهم الوحيد هو الإيمان والدفاع عن الوطن، متسائلا: كيف كان سيصبح الوضع، اليوم، إذا لم يتصدوا بكتاباتهم ودمائهم وتمكن الإرهاب من ربح المعركة؟.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19533

العدد 19533

الخميس 01 أوث 2024
العدد 19532

العدد 19532

الأربعاء 31 جويلية 2024
العدد 19531

العدد 19531

الثلاثاء 30 جويلية 2024
العدد 19530

العدد 19530

الإثنين 29 جويلية 2024