اجتمعت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت، مساء الأربعاء، مع ممثلي النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ لدراسة ظاهرتين يعاني منهما القطاع، وتتمثلان في:
١ ـ ظاهرة الدروس الخصوصية بالمقابل دون سند قانوني، هذه الظاهرة أصبحت تشمل كل الأطوار، مما يؤثر سلبا على تكافؤ الفرص بين المتمدرسين ويمسّ بالمقومات السياسية للجزائر المتمثلة في مبدئي المجانية والإنصاف.
٢ ـ ظاهرة العنف في الوسط المدرسي، وهي ظاهرة خطيرة أصبحت تهدد استقرار المؤسسات التربوية وتمسّ بظروف عملها وبسمعتها من خلال تفشيها داخل المدارس وفي محيطها.
تنظيم اللقاء يندرج ضمن إطار الحوار والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين لمعالجة مثل هذه القضايا وتقديم الاقتراحات التي يراها الشركاء الاجتماعيون مناسبة لمواجهة هاتين الظاهرتين.
وإثر هذا اللقاء تم تشكيل فوجي عمل مشتركين قصد تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها على الأمدين القريب، المتوسط وإيجاد أحسن السبل للحد من الظاهرتين.