أثنى المدير العام لمكتب العمل الدولي الذي حضر قمة الثلاثية على تجربة الجزائر في الحوار الاجتماعي ويتصدرها العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للنمو الذي يتطرق إلى مسار تجسيد أهداف النمو المتوازن، وقال أن الوزير الأول الجزائري جمع كافة الشركاء والوزراء المعنيين على طاولة الحوار بهدف البحث عن الحلول الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة بهدف التطور الاقتصادي وتحقيق السلم والاستقرار الاجتماعي والتفرغ للتنمية، ولم يخف في سياق متصل تسجيل ما لا يقل عن200 مليون بطال في العالم، وبدا مقتنعا أن السلم الاجتماعي في العالم يمكن تحقيقه من خلال تجسيد العدالة الاجتماعية، وتحدث عن دور المؤسسة في استحداث مناصب الشغل وضرورة تشجيع الابتكار ونشاط المؤسسات التي تلعب دورا كبيرا في خلق الثروة والشغل شريطة تدعيم ما أسماه بالنظام البنكي، وخلص إلى القول أن الحوار الاجتماعي وقمم الثلاثية قادرة على تقوية الاقتصاد.
