ماحدث في تيقنتورين إعتداء إرهابي متعدد الجنسيات

ركز رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة خلال الكلمة التي القاها أمس بمناسة اختتام الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني على حادثة «تيقنتورين» والتدخل الناجح للجيش الشعبي الوطني ، الذي خلص الموقع الغازي من كارثة حقيقية ،مجددا باسمه الخاص وبإسم كافة النواب إعتزازه بسليل جيش التحرير الوطني ومختلف أسلاك الأمن قائلا : « فقد تمكنوا من إجهاض الإعتداء الإجرامي الذي خطط له وحاول تنفيذه الإرهاب المتعدد الجنسيات على أحد منابع الطاقة بعين أمناس ،مضيفا « أن للجزائر شعبا وقيادة وجيشا يحميها ».
ويعد قانون المحروقات المصادق عليه من أهم المشاريع التي طرحت على البرلمان بغرفتيه ،والذي أسس الضوابط القانونية التي ستسمح بتأمين مستقبل البلاد من هذا المورد الحيوي ، في تمويل مشاريع التنمية ، والذي حظي بمناقشات واسعة ، والتي أكدت حسب ولد خليفة مدى إهتمام النواب وغيرتهم على السيادة الوطنية ،والحفاظ على مواردها الطبيعية
وخاصة فيما يتعلق بمبدأ ٤٩ - ٥١ لصالح شركة سوناطراك .
ونوه في هذا الصدد بالجهود التي بذلها عمال مؤسسة سوناطراك «الى حد التضحية بالنفس دفاعا عنها ضد العدوان الإرهابي الذي استهدف منبع الطاقة في عين أمناس ، وبالتالي عن الجزائر كلها ».
كما وصف رئيس المجلس الشعبي الوطني حصيلة  العهدة التشريعية الـ ٧ للغرفة السفلى بالمرضية ،و ذلك بفضل التنسيق مع الحكومة وحرص النواب على إثراء المشاريع التي شارك في مناقشتها عدد كبير من النواب من مختلف التشكيلات السياسية في اللجان المختصة وفي الجلسات العامة .
وتكتسي هذه الدورة  أهمية بالغة كما ذكر ولد خليفة كونها تزامنت مع الاستحقاقات الانتخابية التي رسخت دولة المؤسسات في كل المستويات وأرست قواعد البناء الديمقراطي ،مشيرا الى أن الاشهر الأولى من هذه الدورة تم فيها عرض مخطط عمل الحكومة الذي قدمه الوزير الاول تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية ،الذي حظي كما قال بمناقشة واسعة قبل المصادقةعليه من طرف أغلبية النواب .
واسترسل يقول أن المجلس درس وناقش أربع مشاريع قوانين هامة وصادق عليها ،من بينها قانون المالية للسنة الجارية ٢٠١٣ ،الذي يعد العمود الفقري للتوجهات الكبرى للاقتصاد الوطني ،والذي من بين محاوره ترقية الانتاج الوطني وتشجيع مؤسساته ،دعم وتشجيع الاستثمار عن طريق الاعفاءات الضريبية ،والاجراءات التحفيزية لفائدة المستثمرين الوطنيين والأجانب .