رافع جوزف جد ـ المدير العام لـ«نجمة» ـ من أجل شراكة نموذجية بين متعامل النقال والإعلام الجزائري في زمن الطرق السريعة للاتصال والعالم الافتراضي العجيب مقرب المسافات قاهر الحواجز والحدود.
وأكد جد في سهرة احتفائية بالعام الجديد نظمتها «نجمة»، مساء الخميس، على شرف رؤساء المؤسسات الإعلامية بفندق ماركير في العاصمة انه وضع دائمة هذه الشراكة نصب الأعين ومنحها الأولوية في كل شيء.ويحرص التأكيد عليها في كل مناسبة قائلا: «نجمة تقدر الإعلام الجزائري لاحترافيته ووفائه لها وللارادة القوية في تكريس ثقافة مثالية بين الطرفين السائرة دوما نحو التعزيز».
وشدد المدير العام مطولا على سياسة الاتصال والتواصل مع المحيط المنتهجة من نجمة مقدمة بلا توقف تفاصيل دقيقة عن كل عملية تطلقها في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالضرب على وتر الاحترافية والشفافية في تقديم خدمة نوعية لزبون يشترط أشياء كثيرة ولا يقبل بما يعرض عليه.
وكانت السهرة الحميمية مناسبة للتعريف بالعروض التكنولوجية التي تستعد «نجمة» لإطلاقها قريبا ضمن برنامج العصرنة والتجديد الذي لا يتوقف عند الزمان والمكان في محيط حبلى بالمنافسة الشرسة بين متعاملي النقال والتكنولوجية الاتصالاتية بصفة عامة.
كما كانت المناسبة المتزامنة مع نهائيات كأس افريقيا للأمم، فرصة لتأكيد المدير العام على خيار بقاء «نجمة» وفية لدعمها الثابت للفريق الوطني في المغامرة الكروية للذهاب الى المونديال ٢٠١٤ بالبرازيل.
وكانت الحملة المروجة عبر الومضات الإشهارية «نجمة فخورة بمرافقة الخضر إلى جنوب إفريقيا» / (معاك يالخضرا، معاك يالجزائر). هذه الحملة التي أطلقت على مختلف الوسائل الاتصالية : التلفزيون والإذاعة والصحافة المكتوبة و الملصقات و الانترنت، هي رسالة توحيدية وتشجيعية للفريق الوطني الجزائري في هذا الموعد الكروي الإفريقي الذي ان خرج منه يبقى الأمل قائما في التأهل إلى البرازيل.
ومن جهة أخرى، ذكر المدبر العام بأهمية إطلاق الطبعة الـ٧ لمسابقة «نجمة الإعلام» المفتوحة لمختلف العاملين في الصحافة بشقيها المسموعة المرئية المقروءة والرقمية. وهي مسابقة دأبت على تنظيمها «نجمة» لمكافأة محترفي الإعلام. ودعا رمضان جزائري نائب مدير العلاقات العامة الصحافيين إلى المشاركة فيها وانتزاع الجائزة المستحقة عن أحسن عمل إعلامي في مهنة المتاعب السلاح القوى في معركة البناء والإنماء.
