استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، الذي شرع الثلاثاء في زيارة إلى الجزائر تدوم يومين.
وحضر اللقاء ـ الذي جرى بإقامة جنان المفتي ـ وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي.
تدخل الجزائر ضد الإرهابيين بتيڤنتورين خدم الاستقرار والأمن الدوليين
أكد وزير الشؤون الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أمس بالجزائر العاصمة، أن الجزائر خدمت الإستقرار والأمن الدوليين بما قامت به من إجراء ضد الجماعة الإرهابية، التي اعتدت على المنشأة الغازية لتقنتورين بعين أميناس (ايليزي).
وقال الأمير سعود الفيصل، في تصريح للصحافة، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، بأن «الاستقرار والأمن الدوليين خدما بما قامت به الجزائر من إجراء ضد هؤلاء المجرمين وأصحاب الآفتين المخدرات والإرهاب».
وأشار وزير الخارجية السعودي، الى أنه نقل الى الرئيس بوتفليقة «رسالة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، تضمنت تقديم خالص العزاء لرئيس الدولة وللشعب الجزائري على شهداء الأحداث الأخيرة التي وقعت في الجزائر (الاعتداء الإرهابي على منشأة عين اميناس)»، معربا ـ أيضا ـ عن «تعاطفه مع ذويهم». وأضاف المسؤول السعودي، أن اللقاء تناول أيضا «العلاقات الثنائية بين البلدين» مؤكدا «اتفاق» الطرفين على «الدفع بها الى أرقى مستوى ممكن»، مشيرا الى ان البلدين «لا يقبلان بوجودها في أدنى المستويات كما هو الحال الآن».
ومن جهة أخرى، أوضح الأمير سعود الفيصل، بأن محادثاته مع الرئيس بوتفليقة شملت «القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين» مبرزا بأن «الآراء وإن لم تكن متطابقة فهي متفقة الى حد التطابق».
للاشارة، فإن المسؤول السعودي، قد حل، أول أمس، بالجزائر في إطار زيارة تدوم يومين.