أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، أول أمس، أن منظمته تحتاج إلى رؤى الجزائر وحضورها في إجتماعات معلنا عن قرب انعقاد ثلاث قمم من بينها واحدة تخص الشأن الفلسطيني.
وفي تصريح للصحافة عقب لقائه مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أوضح السيد مدني أن «الفترة القادمة ستكون للعمل الدؤوب والمستمر» مشيرا الى انعقاد ثلاث قمم، الأولى تخص العلوم والتقنية في نوفمبر القادم، والثانية «استثنائية» لبحث القضية الفلسطينية في مطلع سنة 2016، والثالثة «دورية» في نهاية مارس 2016.
وأوضح ذات المسؤول أن هذه القمم تحتاج إلى «رؤى الجزائر و حضورها»، مضيفا أن لقاءه مع السيد لعمامرة كان «فرصة للاستماع إليه وإلى رؤى الجزائر فيما يخص العمل المشترك تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي».
وفي نفس الإطار، كشف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن انعقاد اجتماعات وزارية في «الأيام القادمة».
من جهة أخرى أكد مدني أنه قام بإطلاع رئيس الدبلوماسية الجزائرية على ما هو بصدد القيام به «بشأن تنفيذ القرارات المتخذة من طرف وزراء خارجية المنظمة في الاجتماعات السابقة وآخرها اجتماع الكويت المنعقد في مايو الماضي».