بحضور السلطات المدنية لولاية تندوف و بعض المنتخبين و ممثلي المجتمع المدني و تبعاً لتعليمات الوزير الأول ووزير الداخلية ، أشرف دحو مصطفى الأمين العام للولاية أمس على إعطاء إشارة انطلاق الحملة الولائية للنظافة والتي سخرت لها الولاية كل الإمكانيات والعتاد اللازم من أجل إنجاحها وهو ما وقفت عليه الشعب في عين المكان.
حملة النظافة شاركت فيها جُل المديريات بالإضافة إلى ورشات الجزائر البيضاء وجمعيات ورؤساء أحياء من أجل إعادة الاعتبار للوجه الجمالي للمدينة ، وصرح الأمين العام للولاية لـ «الشعب» أن هذه الحملة جاءت بناءً على تعليمات الوزير الأول ووزير الداخلية، مؤكداً في الوقت ذاته على أن هذه الحملة متواصلة الى حين إزالة كل النقاط السوداء وإعادة رونق المدينة، وبالموازاة مع ذلك أشرفت كل من مديرية الحماية المدنية ومديرية الشؤون الدينية على تنظيف مقبرة موساني كمرحلة أولى على أن تشمل باقي مقابر الولاية إبتداء من اليوم.
وقد تابعت «الشعب» هذه الحملة عن كثب، حيث سجلنا ارتياحا لدى مواطني الولاية الذين أكدوا وقوفهم مع الإدارة من أجل إعادة الوجه الجمالي للمدينة التي شوهتها الأوساخ.
من جهة أخرى أشرفت مديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية الضمان الاجتماعي على صيانة الملاعب وساحات اللعب فكانت الانطلاقة من حي سليمان عميرات، صاحبتها عملية ترميم و تنظيف المساحات والأحزمة الخضراء و التي سخرت لها مديرية المصالح الفلاحية و محافظة الغابات كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إنجاح العملية في يومها الأول.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية عملت على تقسيم المدينة إلى ثمانية مناطق و لكل منطقة مدير مؤسسة يشرف على تتبع العملية و التنسيق بين مختلف الشركاء وإعداد تقرير يومي يُرفع إلى الأمين العام للولاية من أجل تذليل الصعاب ومراقبة مدى تقدم العملية و نجاحها.
