رحبت الجزائر بتوقيع الرئيس سلفا كير بجوبا على اتفاق السلام في جنوب السودان، مشيدة بالجهود التي بذلتها كافة الأطراف لتعزيز السلم في هذا البلد وفي كامل المنطقة.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية أول أمس، أن «الجزائر ترحب بتوقيع الرئيس سلفا كير يوم الأحد 26 أوت 2015 على اتفاق السلم في جنوب السودان باسم حكومة بلده لينضم بالتالي إلى الأطراف الأخرى للأزمة في جنوب السودان التي سبق لها وأن وقعت على الاتفاق بمناسبة حفل أول نظم تحت إشراف مجموعة التنمية لدول شرق إفريقيا «إيغاد» بأديس ابابا يوم 17 أوت 2015». وتمت الإشارة إلى أن الجزائر التي شاركت في هذا الحفل بصفة عضو في مجموعة «إيغاد» كانت قد وقعت على هذا الاتفاق على غرار الأعضاء الآخرين من هذه المجموعة».
ويضيف ذات المصدر أن «بلدنا الذي يعد طرفا في وساطة «إيغاد» بطلب من بلدان المنطقة قدم مساهمته لمسار السلم و يرحب بموافقة كافة أطراف الأزمة على بنود الاتفاق حول التسوية السياسية للنزاع و التزامها بتطبيقها».
وأوضح ذات المصدر أن الجزائر «تنوه بشكل خاص بالجهود التي بذلتها كل الأطراف سيما الرئيس سلفا كير حيث عكست حس مسؤولية عالي بوضع مصالح شعب جنوب السودان الشقيق فوق كل اعتبار».
وأضاف البيان أن الجزائر «تشيد أيضا بالمساهمة الهامة في مسار السلم لباقي أعضاء +ايغاد+ و كذا الاتحاد الإفريقي و الشركاء الدوليين».
كما جاء في البيان أن «الجزائر تجدد التأكيد على استعدادها لمواصلة تقديم مساهمتها في إطار استمرار الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والاستقرار في جنوب السودان و تنالمنطقة».
