أكد المدير الجهوي لمصلحة الجمارك بوهران، الجيلالي العربي، تراجع فاتورة الإستيراد إلى ١ . ١ مليار دولار في السنة المنقضية عبر ميناء وهران بعدما سجلت ٤ . ١ مليار في سنة ٢٠١١. نفس المنحى اتخذته حركية المسافرين، حيث عرفت زيادة بنحو ٢٤ في المائة مقارنة بالعام ٢٠١٢، وفي نفس السياق، بلغت التصريحات الجمركية سقف ٣٦ ألف و١٩٧ خلال نفس السنة.
ركز المدير الجهوي للجمارك بعاصمة غرب البلاد خلال الندوة الصحفية، على أهمية تحديث هياكل هذا الجهاز وعصرنتها تماشيا والتطورات التكنولوجية الحاصلة بتعميم استخدام التجهيزات والوسائط العالية الدقة في نشاط الوحدات والمصالح في مهامها ذات الطابع الاقتصادي الجبائي.
ويحرص الجهاز الذي يحتفل بيومه العالمي، على مرافقة هيئات الدولة في تحصيل الحقوق والضريبة وضمان تطبيق القانون الجمركي وحماية الإنتاج الوطني ومطابقة البضائع والمشاركة في حماية المستهلك، الأشخاص والممتلكات. وتبعا للمؤشرات التي كشفت عنها القيادة الجهوية للجمارك بوهران، تم خلال سنة ٢٠١٢ حجز ما قيمته ٨٦ مليار سنتيم من السيارات، الألبسة، عملة صعبة وهواتف نقالة وغيرها من مختلف المواد.
كما شهدت السنة المنقضية ـ حسب أهم الأرقام ـ تراجعا في فاتورة الإستيراد إلى ١ . ١ مليار دولار عبر ميناء وهران بعدما سجلت ٤ . ١ مليار سنة٢٠١١. نفس المنحى اتخذته حركية المسافرين، حيث عرفت زيادة بنحو ٢٤ في المائة مقارنة بالعام ٢٠١٢، وفي نفس السياق بلغت التصريحات الجمركية سقف ٣٦ ألف و١٩٧ سنة ٢٠١٢. هذا وتشير حصيلة نشاطات جهاز الجمارك بغرب البلاد إلى كميات كبيرة من المخدرات المحجوزة، آخرها ١٥٠٠ كلغ من القنب الهندي بوهران بالإضافة إلى حجز ٣٦ ألف قرص مهلوس.
وتجدر الإشارة، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للجمارك، جاء هذه السنة تحت شعار الإبداع في خدمة التطور الجمركي، وهو موضوع محاضرة قدمها أحد الإطارات، كانت عنوان أطروحة دكتوراه في الإقتصاد، وتضمنت المحاضرة ضرورة ترقية المورد البشري في توفير الإطار المادي والتكنولوجي في خدمة أداءات الجمارك الجزائرية التي انضمت إلى المنظمة العالمية للجمارك عام ١٩٦٦، والتي احتفلت مديريتها الجهوية بالمدرسة الوطنية للتكوين الجمركي بتنظيم أبواب مفتوحة على القطاع عبر المديريات الموزعة عبر ولايات الغرب الجزائري والتي تغطي بخدماتها الحدود البرية البحرية والجوية.
م.ب