عقدت الجمعية الوطنية لقدماء أشبال الثورة، أمس، بدار المربي بباتنة جمعية عامة تأسيسية بمشاركة جميع الأعضاء المؤسسين وأشبال قدماء جاءوا من الولايات الـ48 للبلاد.
وتم خلال هذه الجمعية العامة التأسيسية المصادقة على قوانين الجمعية وإرساء هياكلها بالإضافة إلى تشكيل لجان متخصصة مكلفة بإعداد البرامج اللازمة وضمان المتابعة من أجل بلوغ الأهداف المرجوة.
واستنادا للناطق الرسمي للجمعية عبد القادر قواسمية فإن اختيار مدينة باتنة لاحتضان هذا اللقاء لم يكن عفويا بالنظر إلى أن المبادرة كانت انطلقت من هذه المدينة قبل أن يحي الإنشاء الرسمي لهذه الجمعية التي «تمكن قدماء أشبال الثورة من تقديم تجربتهم في الدفاع عن البلاد».
ومكن هذا اللقاء المشاركين - حسب ما صرح به لـ(وأج) نفس المسؤول من العودة إلى سنة 2009 التي تم خلالها استبدال تسمية أشبال الثورة بأشبال الأمة.
وقد التزم المشاركون في هذا اللقاء الذي تميز بنقاش مفتوح ومسؤول بالإسهام وبديناميكية من أجل تجسيد الأهداف التي تتطلع إليها هذه الجمعية الوطنية.