مرت أمس الذكرى الـ22 لاغتيال خالف عبد الله المدعو قاصدي مرباح الذي كان رفقة أخيه الدكتور خالف عبد العزيز وإبنه حكيم وسائقه آيت مقيدش الهاشمي ورفيقه ناصري عبد العزيز.
وبالمناسبة كانت لعائلة الفقيد وأصدقائه وقفة ترحم بوضع إكليل من الزهور على ضريحه وقراءة الفاتحة.
وقدم بعض من عرفوه خلال حرب التحرير أو بعد الاستقلال شهادات عن قاصدي مرباح الذين وصفوه بالوطني خدم الجزائر في كل الظروف.
علما أن قاصدي مرباح تقلّد عدة مناصب عليا في الدولة ابتداء من جهاز المخبارات، مرورا بحقائب وزارية منها الصناعة، الصحة والفلاحة، ليصبح أول رئيس حكومة في ظل التعددية السياسية التي انتهجتها الجزائر بعد أحداث أكتوبر ١٩٨٨.
وبحسب المجاهد والمؤرخ بلقاسم باباس، فإن الفقيد كان حريصا على الشرعية الدستورية، وقبل اغتياله كان يسعي لإخماد نار الفتنة بين الجزائريين، إلا أن أولئك الذين خططوا لضرب استقرار الوطن كان لهم رأي آخر باغتيال كل الذين أبدوا وفاءهم للوطن.
ع.نايت رمضان