أصيب 72 شخصا بتسمم غذائي بقرية «أقنتور» ببلدية أيت مليكش، بحر الأسبوع، وقد سجلت هذه الحالات خلال عرس، وتم نقل كافة الأشخاص المصابين إلى مستشفى تازمالت لتلقي العلاج الضروري.
واستنادا للطبيب يحياوي، فإن سبب التسمم طبق الكسكس، حيث أصيب الضحايا بآلام حادة، استدعت نقلهم على جناح السرعة إلى المستشفى، كما تم وضع الكثير منهم تحت العناية الطبية المركزة.
ويضيف نفس المتحدث، أن أغلب حالات التسمم الغذائي تحدث خلال الصائفة، وتعزى الأسباب إلى عدم احترام مقاييس الحفظ الجيد للمواد المستهلكة، حيث يتم تخزينها دون التقيد بشروط التبريد، بالإضافة إلى عدم تخزين البيض داخل الثلاجات، حيث يكثر استعماله في الحلويات خلال الأعراس والمناسبات وإعداد المثلجات و»المايونيز».
فضلا عن مادة الكسكسي المحضر في الولائم، والسبب هو دهنه بالسمن باستعمال الأيدي، ما يؤدي إلى تراكم الميكروبات، فضلا عن التحضير المسبق لطبق الكسكسي في الفترة الصباحية، دون تخزينه في الثلاجة ما يتسبب في تلفه، وتقديمه للمدعوين ليلا يؤدي إلى وقوع تسممات جماعية، هذا، كما أن مادة اللحم المجمد وخاصة المفروم منه تساهم في حدوث تسممات غذائية.
بالرغم من الحملات التحسيسية المكثفة التي تعتمدها الجهات الوصية، ضد مخاطر التسممات الغذائية، وكذا الحملات الإعلامية عبر الصحف والحصص التلفزيونية، إلا أن هذه الظاهرة تسجل أزيد من 4 آلاف حالة سنويا ببلادنا.
