تضامن دولي واسع مع الجزائر:

الإجماع على محاربة الإرهـاب بلا هوادة

اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الانسان
«جريمة جماعية ضد الدولة الجزائرية»
أفاد بيان للجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان امس أن الاعتداء الإرهابي المسلح ضد الموقع الغازي لتيقنتورين (إن أمناس) يشكل «جريمة جماعية» ارتكبت ضد الدولة والشعب الجزائريين.
و أوضح البيان أن «هذا الاعتداء يمثل جريمة ارتكبت ضد الدولة والشعب الجزائريين تم خلالها اغتيال ضيوف أجانب وضعوا كفاءتهم المهنية في خدمة الجزائر».
و بعد الترحم على أرواح كل الذين «لقوا مصرعهم و هم يشاركون في تنمية الجزائر» حيت اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان  «بافتخار الجيش الوطني الشعبي الذي تمكن بفضل فعاليته و سرعته في التدخل من وضع حد لهذه العملية الإرهابية». وخلص البيان إلى أنه لو «لم يتم وقف المجرمين و صد اعتدائهم الإجرامي  لكان عدد الضحايا أكبر».

 رئيس الوفد البرلماني الجزائري:
المجتمع الدولي مدعو للتصدي  بقوة للارهاب
 دعا السيد محمد جميعي نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني امس بالخرطوم المجتمع الدولي الى «التصدي بقوة» لظاهرة الارهاب بكل اشكالها حسب بيان صدر عن المجلس.
وحذر السيد جميعي في كلمة القاها امام المشاركين في اشغال الدورة الثامنة لمؤتمر مجلس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي من «هجيمة الارهاب واثاره الكارثية على المجتمعات».
و من جهة أخرى طالب البرلماني الجزائري بضرورة «تمكين الشعوب المضطهدة والمحتلة  من حقها في تقرير المصير» داعيا في هذا المجال الى «مساندة هذه الشعوب وايجاد الحلول لقضاياها وفق الشرعية الدولية» .
و اشار بيان المجلس الشعبي الوطني الى تبنى المشاركين في الندوة اقترحات الوفد الجزائري المتمثلة في التنديد بشدة بالعملية الارهابية الاخيرة التي تعرضت لها منشأة الغاز بعين امناس  وكذا الاشادة بجهود الدبلوماسية الجزائرية من اجل حل النزاع في مالي.
وعلى صعيد اخر تم خلال الندوة  انتخاب الجزائر عن المجموعة العربية لعضوية كل من اللجنة التنفيذية  لاتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وكذا اللجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئة للاتحاد.
اتحاد المغرب العربي:
ينوه  بتصدي الجيش باحترافية للارهاب
 أعرب اتحاد المغرب العربي أمس عن استنكاره للإعتداء الارهابي الذي إستهدف مؤخرا المنشأة الغازية لتيقنتورين بعين أمناس، وأكد الاتحاد في بيان لأمانته العامة عن «شجبه واستنكاره لهذا الاعتداء البشع وإدانته الصارمة لكل الاعمال الارهابية المقيتة بجميع أشكالها والمنافية للمبادئ والقيم الكونية».
كما هنأت الامانة العامة للإتحاد الجزائر على «تجاوزها لهذه المحنة العابرة».
واشادت بما قامت به قوات الجيش الوطني الشعبي من أجل التصدي لهذا العمل الارهابي وتفادي مزيد من الضحايا.
وأضاف نفس المصدر أن هذه الاعمال الارهابية «تزيد الدول المغاربية تشبثا بضرورة تعزيز التعاون الامني المشترك في اطار الاستراتيجية المشتركة التي اتفق عليها في اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد بالجزائر يوم ٩ جويلية ٢٠١٢  وستواصل على مستويات أخرى لتحديد الوسائل الامنية المغاربية لمواجهة التحديات الارهابية العابرة للحدود».
مجلس التعاون الخليجي:
 تظافر الجهود الدولية ضد الارهاب
 أدان مجلس التعاون الخليجي «بشدة» العملية الارهابية التي استهدفت الموقع الغازي لتيقنتورين بان أميناس وادت الى مقتل عدد من الضحايا الابرياء.
وذكر المجلس في بيان له ان هذا «العمل الاجرامي يتعارض مع القيم الاخلاقية والدينية وكافة القوانين الدولية» مؤكدا على أهمية «تظافر الجهود الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف باشكاله وصوره كافة».
قطر: ادانة شديدة للاعمال الارهابية
ادانت دولة قطر امس «بشدة» عملية احتجاز الرهائين في منشأة الغاز بعين امناس والتي راح ضحيتها العديد  من الابرياء. وعبر مصدر بوزارة الخارجية القطرية في بيان نشر بالدوحة عن « تضامن قطر مع الجزائر» مقدما تعازي قطر لاسر الضحايا والمصابين.
واكد المصدر في البيان رفض وادانة  دولة قطر «لمثل هذه العمليات الارهابية».
 حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني
تنويه بحزم الجزائر في محاربة الارهاب
 أدان حزب المؤتمر الشعبي العام الشريك الاساسي في حكومة  الوفاق الوطني اليمنية بشدة العملية الارهابية التي أستهدفت المجمع الغازي بان أمناس (إيليزي).
وأكد حزب المؤتمر في بيان له «دعمه وتأييده» للحكومة والشعب الجزائري في مواجهة الارهاب منوها في نفس الوقت ب «حزم الجزائر» في التعامل مع الارهاب العابر للاقطار و«أهمية الاستفادة من خبرتها» في محاربة هذه الظاهرة.
و في هذا السياق دعا ذات المصدر «المجتمع الدولي الى تكثيف التعاون والتنسيق لمواجهة آفة الارهاب». وعبر حزب المؤتمر عن تعاطفه وتعازيه لأسر الضحايا والشعب الجزائري.

 براغ: تضامن مطلق مع الجزائر
أدانت جمهورية التشيك بشدة اعتداء إن امناس مجددة تضامنها مع كل البلدان المعنية بهذه الأزمة. في تصريح لوزارة الشؤون الخارجية التشيكية وزع إثر اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين في بروكسيل «أدانت جمهورية التشيك بشدة هذا العمل الارهابي وجددت تضامنها مع كل البلدان المعنية».
و حسب نفس المصدر فقد أعرب «وزير الشؤون الخارجية التشيكي عن استيائه إثر الاعتداء الارهابي الذي اقترف جنوب-شرقي الجزائر في ١٦ جانفي و قدم تعازيه الخالصة و تعاطفه لأسر و أقارب الضحايا والرهائن».
و جاء في البيان أنه تم خلال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية و الذي كانت جمهورية التشيك ممثلة فيه من طرف وزيرها الأول جيري شنايدر التطرق للأحداث في المنطقة (الوضع في مالي و الارهاب في الساحل).
وزير الخارجية النرويجي:
 الجزائر  تحلت بالحزم
اعتبر وزير الشؤون الخارجية النرويجي اسبن بارث ايد ان الجزائر  تحلت بالحكمة  في انهاء عملية احتجاز الرهائن بالموقع الغازي لان امناس.
وصرح وزير الخارجية النرويجي خلال ندوة صحفية في اوسلو ان   هناك ما يدعو للاعتقاد بان الجزائريين تحلوا بالحكمة قدر الامكان  مؤكدا انه كان من الممكن ان يؤدي التطور السريع للوضع في تيقنتورين الى تدخل اكبر .  واعتبر ان   السلطات الجزائرية كانت الاكثر اطلاعا حول تطور الوضع بعين المكان.  
وكانت النرويج قد ادانت يوم السبت على لسان وزيرها الاول السيد جنس ستولتنبرغ الاعتداء الارهابي بان امناس و كافة اشكال الارهاب داعية بلدان الاتحاد الاوروبي الى مكافحة هذه الافة.
واكد السيد ستولتنبرغ   ان النرويج لم يستلسم ابدا للارهاب و للذين يخترقون القانون و قواعد الديمقراطية.  
فنيزويلا: إدانــة الاعمــــال الارهــــابية
أدانت فينيزويلا «بشدة» الاعتداء الارهابي الذي استهدف يوم الأربعاء الفارط الموقع الغازيبإن أمناس (إيليزي) مجددة التزامها من أجل السلم.
و جاء في تصريح رسمي أن «حكومة جمهورية فينيزويلا البوليفارية تدين باسم الشعب الفينزويلي بشدة الأعمال الارهابية التي قامت بها جماعات ارهابية بالموقع الغازي لإن أمناس و التي تسببت في وفاة العديد من الرهائن الأجانب و الجزائريين».
و أعربت الحكومة الفينزويلية عن خالص تعازيها للجزائر شعبا وحكومة لا سيما عائلات و أصدقاء الضحايا جراء هذه الجريمة «الدنيئة».
كما أعربت عن تضامنها مع الحكومة الجزائرية في هذه الفترة العصيبة مجددة التزامها لصالح السلم و إرادتها في مواصلة تشيد نظام عالمي «تسوده قيم العدالة و الانصاف».
    تركيا: مواصلة التعاون مع الجزائر
أدانت تركيا  «بشدة» الهجوم الارهابي الذي تعرضت له يوم الاربعاء الماضي المنشأة الغازية لتيقنتورين بان أمناس معربة عن استعدادها للتعاون مع الجزائر في مجال مكافحة الارهاب.
وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية التركية أمس أن «اتصالات مكثفة أجريت مع السلطات المحلية بالتنسيق مع المجتمع الدولي لضمان سلامة المواطنين الاتراك الثلاثة المتواجدين في المنطقة التي وقع فيها هذا الاعتداء الاجرامي» كما توجهت تركيا بجزيل شكرها الى لسلطات الجزائرية «للتعاون الذي أبدته والمساعدة التي قدمتها لحماية المواطنين الاتراك الثلاثة الذين عادوا الى وطنهم سالمين».
وجددت السلطات التركية من جهة أخرى مواصلتها التعاون مع الجزائر في مجال مكافحة ظاهرة الارهاب معتبرة في هذا السياق ان الارهاب «لا دين له وهو يشكل جريمة ضد الانسانية ونحن نؤمن بضرورة مكافحته في اطار تضامني موحد مع المجتمع  الدولي».
« جينيرال إيليكتريك» يؤكد إرادته في مواصلة التعاون مع سونلغاز
أكد نائب رئيس المجمع الأمريكي جينيرال إيليكتريك السيد جون رايس امس إرادة مجمعه في «مواصلة برنامج التعاون الذي تمت مباشرته مع سونلغاز».
و خلال الاستقبال الذي خصه به وزير الطاقة و المناجم السيد يوسف يوسفي أبرز السيد رايس «دعم مجمع جينيرال ايليكتريك للجانب الجزائري على إثر الاعتداء الارهابي الرهيب الذي اتهدف الجزائر» حسبما أفاد به بيان للوزارة.
و أعرب السيد رايس عن إرادته في «مواصلة برنامج التعاون مع سونلغاز و تعزيز الوسائل الضرورية لتنفيذه بغية تحقيق الأهداف المنشودة». و من جهته «قدم السيد يوسفي تعازيه بعد وفاة ضحايا أجانب في الاعتداء معربا عن شكره للشركة على موقفها».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024