اللجنة عبارة عن مجموعة من الإعلاميين والإعلاميات الذين قرروا طواعية وبكل استقلالية أن يقوموا بسلسلة من النشاطات التضامنية مع القضية الصحراوية العادلة، كان أولها الوقفة التضامنية مع الأم الصحراوية هدي تكبر، تنديدا وسخطا منهم على التعتيم الإعلامي الذي واجهته هذه المرأة الشجاعة التي تطالب اليوم بفتح تحقيق حول ظروف اغتيال ابنها من قبل المعمرين وقوات الأمن المغربية.
وقد أسفر مشروع حشد تضامني دولي حول قضية الأم هدي تكبر بحملة جمع التوقيعات المساندة لها والتي سيتم عرضها في الأسابيع القليلة القادمة على العديد من الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية.
لقد عقدنا العزم أن تكون نشاطاتنا المقبلة موجهة لرفع التعتيم الإعلامي وكسر الحصار المفروض على القضية الصحراوية ونداؤنا اليوم موجه إلى النخبة المغربية المثقفة التي نطالبها بالتدخل لمساندة إخوانهم الصحراويين وإعلاء كلمة الحق.