سيشكل الحوار الوطني السياسي محور أشغال الجامعة الصيفية لـ»حركة الإصلاح الوطني»، المزمع تنظيمها بولاية بومرداس من 25 إلى 28 أوت الجاري، حسب ما كشف عنه أمس بالجزائر، الأمين العام للحركة فيلالي غويني.
وأرجع غويني في ندوة صحفية نشطها قبل انعقاد الدورة العادية لأعضاء المكتب الوطني للحركة اختيار موضوع الحوار الوطني السياسي كمحور للجامعة الصيفية إلى طبيعة الوضع السياسي الوطني الذي يتميز بتسجيل «حالة عدم ثقة بين السلطة والمعارضة».
ولتجاوز هذا الوضع ـ حسب السيد غويني ـ فإن الجامعة الصيفية للحركة «ستناقش مضمون وشكل هذا الحوار الذي ينبغي أن يحصل توافق بين الطرفين حول مخرجاته للوصول إلى توافق وطني بين السلطة والمعارضة».
ويناقش المشاركون في الجامعة الصيفية للحركة، سبل تفعيل المجتمع المدني في تسيير الشأن العام.
من جهة أخرى، انتقد غويني، نشاط البرلمان الحالي «الذي تخلى عن دوره الرقابي والتشريعي وتحول إلى سلطة تنفيذية في يد السلطة».
وفي الشأن الاقتصادي، قال غويني إن «غياب استراتجية واضحة للإقتصاد الوطني، ستؤدي إلى تسجيل مؤشرات سلبية في مجال النمو الإقتصادي وهو ما ينعكس سلبا على القدرة الشرائية للمواطن.