أدانت الجزائر، أمس، بشدة، «الجريمة الشنعاء» التي اقترفها مستوطنون متطرفون في حق عائلة فلسطينية والتي أدت إلى استشهاد رضيع وإصابة آخرين بحروق، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووضع حد لهذه الجرائم.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، ندد الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف، «بشدة الجريمة الشنعاء» التي اقترفها مستوطنون متطرفون في حق عائلة دوابشة الفلسطينية والتي أدت إلى استشهاد الرضيع الفلسطيني علي سعد دوابشة، وإصابة ثلاثة من أفراد عائلته بجروح إثر «التعدي السافر على منزلهم بنابلس بالضفة الغربية».
وأضاف بن علي شريف، «إن هذا الاعتداء المروّع» يأتي في سياق سلسلة الانتهاكات والاعتداءات المتكررة والممنهجة التي يتعرض لها يوميا الشعب الفلسطيني الأعزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأمام تواصل هذه الأعمال، التي وصفها «بالإرهابية التصعيدية المقيتة»، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية دعوة الجزائر للمجتمع الدولي «للتحرك العاجل لتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني ولوضع حد لهذه الجرائم».
كما أعرب بن علي عن «تضامن الجزائر الكامل» مع دولة فلسطين الشقيقة قيادة وشعبا، مجددا موقف الجزائر «الدّاعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لاسترجاع حقوقه المشروعة، وأولها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
إقترفها بوحشية مستوطنون متطرفون
الجزائر تدين بشدة حرق الطفل الفلسطيني سعد الدوابشة
شوهد:372 مرة