التواصــل بــين الحكومــة والمؤسسـات
اجتمع وزير الاتصال، حميد ڤرين، أمس، بالجزائر العاصمة بالمكلفين بالاتصال لمختلف الوزارات وبعض الهيئات العمومية.
ويهدف اللقاء كما أوضح الوزير للتشاور مع المكلفين بالاتصال حول رهانات الاتصال بمختلف الوزارات وعموما ما يتعلق بسياسة الحكومة وتوجيهاتها وأعمالها التي تلزم الوزارات.
إن مثل هذه الاجتماعات من شأنها أن تعمل على تنسيق وتوحيد الاتصال المؤسساتي عن طريق التواصل بين الحكومة والمؤسسات كما من شأنها أيضا إعطاء حركية لدور خلايا الاتصال لمختلف الوزارات بمساهمتها اليومية في صنع المعلومة المؤسساتية، كما قال.
وفي تصريح للصحافة على هامش الاجتماع، قال الوزير إن اللقاء يدخل في إطار التواصل والتشاور المستمر مع المكلفين بالاتصال للتطرق إلى بعض القضايا التي من شأنها إعطاء انسجام للاتصال الحكومي.
كما يرمي كذلك الى الاستماع الى انشغالات المكلفين بالإعلام بالهيئات الرسمية ويدخل في سياق العمل والتشاور، مضيفا أنه لاحظ “إرادة ورغبة كبيرتين واجتهادا من طرف المكلفين بالإعلام ليكونوا في خدمة وزاراتهم وترقية صورة قطاعاتهم” قبل أن يعبر عن استعداده للعمل معهم.
وأشار إلى أن دور وزارة الاتصال هو أن تكون “دعما” للوزارات الأخرى حتى يكون هناك انسجام أكثر وأن ذلك لا يكون عبره هو شخصيا بل بواسطة خلية الاتصال للوزارة التي تبقى على اتصال مستمر مع خلايا الاتصال للمؤسسات الرسمية الأخرى.
وأوضح أن وزارته بإمكانها أن تقدم الخبرة كما أن دورها يتمثل في “السهر والحرص والاستماع”.