مواصلة لزياراته الميدانية إلى النواحي العسكرية خلال شهر رمضان قام الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أيام 09، 10 و11 جويلية بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة.
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فإن المحطة الأولى للزيارة كانت القاعدة الجوية “الشهيد عمر زلوف” بالأغواط، حيث استمع الفريق إلى عرض قدمه قائد القاعدة، بعدها تفقد الوسائل الجوية لمختلف وحدات القاعدة ليسدي تعليمات صارمة بضرورة الحفاظ على الجاهزية القصوى لهذه الوسائل من خلال صيانتها الدائمة.
الفريق انتقل بعدها إلى المدرسة التطبيقية للدفاع المضاد للطائرات “الشهيد قدور شنين”، حيث ألقى كلمة توجيهية تابعها مستخدمو كل وحدات الناحية العسكرية الرابعة عن طريق تقنية التحاور عن بعد أين حثّ أفراد الناحية طالبا منهم تكثيف الجهود وتشديد الرقابة والرفع الدائم من درجات اليقظة وعلى التحلي بالإخلاص للجيش الوطني الشعبي وللجزائر كما وجه إليهم تحية عرفان وتقدير عن الجهود المضنية التي يبذلونها في سبيل حماية الجزائر من كل التهديدات مهما كان شكلها ومصدرها.
بعدها فسح المجال لمستخدمي وحدات الناحية للتعبير عن استعدادهم اللامحدود لحماية الجزائر والدفاع عن سيادتها في كل الظروف والأحوال.
واصل الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بقيامه، يوم 10 جويلية 2015، بتفقد القاعدة الجوية بورقلة الشهيد بن عمر جيلالي، المدعو “الجيلالي السوفي”، حيث اطلع على حالة الوسائل الجوية المتوفرة وأسدى تعليمات وتوجيهات للحفاظ عليها وإيلاء التحضير القتالي الاهتمام الأكبر، حتى تظل الجاهزية القتالية لوحداتنا في المستوى المطلوب.
إثر ذلك قام الفريق بتدشين بعض المرافق الإدارية ومرافق إقامة الأفراد فضلا عن مشاريع إعادة تأهيل القاعدة، ليقوم بعدها بوضع حجر الأساس لإنجاز المستشفى العسكري الجهوي بورقلة، الذي يتسع لـ140 سريرا والذي من شأنه أن يوفر الرعاية الصحية للأفراد العسكريين ولعائلاتهم، بالإضافة إلى 50 سكنا وظيفيا خاصا بمستخدمي المستشفى.
وبمقر قيادة الناحية، ترأس الفريق اجتماعا حضره قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العسكرية والعملياتية، قدم في بدايته قائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء الشريف عبد الرزاق، عرضا شاملا حول وضعية الناحية ووحداتها المنتشرة على طول حدودنا الشرقية والجنوبية-الشرقية.
وأسدى بعدها السيد الفريق توجيهات وتوصيات تتعلق في مجملها بضرورة الرفع من القدرات القتالية لوحداتنا وإبقاءها على استعداد دائم في كل الظروف والأحوال لمواجهة وصد أي تهديد أو خطر يهدّد أمن وسيادة بلدنا، خاصة وأن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وفرت كل الإمكانات البشرية والمادية الضرورية.