خلال حفل ترأسه قائد الناحية العسكرية الأولى

اطــــــــلاق اســم الهند رابح مقراني على المؤسسة المركزية لتمويــــن صيانــــــة عتـــــاد الــــرادار والاتصـــــالات للبرواقيــــة

تم أمس الثلاثاء، إطلاق اسم الشهيد رابح مقراني المدعو سي لخضر على المؤسسة المركزية لتموين وصيانة عتاد الرادار والاتصالات للبرواقية الكائنة شرق المدية وذلك خلال حفل ترأسه قائد الناحية العسكرية الأولى اللواء حبيب شنتوف. جاء هذا احتفالا بعيدي الاستقلال والشباب.
وتتمثل المهمة الأساسية لهذه المؤسسة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى 1984 في الدعم اللوجيستيكي لوحدات الدفاع الجوي للإقليم، حيث اكتسبت على مر السنين مستوى جد مشجع في مجال التحكم التكنولوجي في ميادين التصليح وصيانة تجهيزات الاستكشاف والمراقبة الجوية.
كما تتوفر المؤسسة المركزية لتموين وصيانة عتاد الرادار والاتصالات للبرواقية على كفاءات وطنية عالية متخرجة من كبريات المدارس العسكرية الجزائرية على غرار المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات و المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم.
ولد الشهيد رابع مقراني المدعو في ميدان القتال باسم سي لخضر يوم 6 نوفمبر 1934 في عائلة فقيرة بقرية قرقور. والتحق بالثورة في بدايتها حيث تم تكليفه بتنصيب الخلايا القتالية الأولى لمنطقتي الأخضرية و عين بسام بالبويرة. قبل تعيينه عام 1956 قائدا للوحدات القتالية لجيش التحرير الوطني ثم تكليفه بعد ذلك بتكوين وحدات الكومندوس للولاية التاريخية الرابعة رفقة الشهيد علي خوجة.
وقاد سي لخضر الذي عرف آنذاك بـ»صقر جبال زبربر» عدة عمليات عسكرية بمناطق تابلاط وسور الغزلان وباليسترو (الأخضرية حاليا) وبرج البحري وبني سليمان وجبل بوزغزة ألحقت أضرارا جمة في صفوف العدو.
كما تم تكليفه من طرف رئيسه المباشر بالولاية التاريخية الرابعة العقيد سي محمد بوقرة بتنظيم الهياكل العسكرية المحلية والتخطيط للعمليات العسكرية حيث قام في هذا الصدد بالتأسيس لتقنيات حرب جديدة في الأرياف تمكنت بفضلها قوات جيش التحرير الوطني من صد الهجمات المتكررة للجيش الفرنسي و تكبيده خسائر هامة على غرار تلك المسجلة خلال معارك ساكامودي وولاد موسى وواد المالح.
واستشهد القائد سي لخضر ليلة الرابع إلى الخامس من مارس 1958 متأثرا بجروحه خلال اشتباك بجبل بولغرون و ذلك بالرغم من محاولات الانقاد لعناصر كتيبة الزوبرية التي ترأسها آنذاك القائد علي خوجة.
ووري الشهيد سي لخضر التراب بدوار زنين الكائن أسفل جبل بولغرون حيث تم تنصيب معلم تذكاري غداة الاستقلال تكريما لهذا القائد العسكري الكبير.

 

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19530

العدد 19530

الإثنين 29 جويلية 2024
العدد 19529

العدد 19529

الأحد 28 جويلية 2024
العدد 19528

العدد 19528

السبت 27 جويلية 2024
العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024