تشهد قضية الصحراء الغربية، اهتماما متزايدا من قبل الإعلام الدولي والتي أضحت تشكل محطة في نشرات العديد من القنوات التلفزيونية بهدف تسليط الضوء على حيثيات القضية في ظل استمرار الاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية.
فقد أبرزت قناة (سا- بي- سي- نيوز)» الجنوب افريقية خلال تغطيتها الأربعاء الماضي، جوانب من القضية الصحراوية والجهود التي يقودها الاتحاد الإفريقي من أجل استكمال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة افريقية.
وتطرقت القناة الجنوب افريقية إلى قلق الاتحاد الإفريقي إزاء استمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية, مستعرضة مواقف الاتحاد من النزاع في الصحراء الغربية الداعم لحق الشعب الصحراوي وقضيته العادلة التي تحظى بدعم قوي من قبل دول وازنة داخل القارة وعلى رأسها جنوب إفريقيا الذي أكد متحدث باسم خارجيتها للقناة دعم الجهود التي تقودها مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص.
وذكرت القناة، أن المغرب الذي يحتل الصحراء الغربية منذ أربعين عاما. قام سنة 1975 1976 بقصف المدنيين الصحراويين بالأسلحة المحرمة دوليا وأجبرهم على مغادرة وطنهم الأم.
وأوضحت القناة أن الصحراء الغربية، تعتبر البلد الوحيد في القارة الأفريقية الذي لا يزال تحت الاحتلال، ومدرجة في جدول أعمال الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار. وخلصت القناة إلى أن المحتل المغربي المرفوض من طرف المجتمع الدولي، يسيطر على ثروات الإقليم ويواصل نهبها.
وكانت وسائل اعلام منها قنوات تلفزيونية أخرى بجنوب افريقية، وكذا نايجيرية سلطت الضوء على القضية الصحراوية، مبرزة كفاح الشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقل.
