سنعامل النقابات كشركاء اجتماعيين لحل المشاكل بصفة تدريجية ونهائية
كشف الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية محمد عبدو بودربالة، أمس، عن القيام بتشخيص أوضاع المؤسسة التي تولّى الإشراف عليها منذ يومين، بهدف تحديد نقاط الضعف والقوة، بغية تثمين المكاسب ومعالجة الاختلالات والنهوض بهذه الشركة الوطنية لترقى إلى مستوى طموحات الزبائن.
وتحدث بودربالة في رد على سؤال «الشعب»، على هامش حفل تسلم ثاني طائرة للخطوط الجوية الجزائرية من نوع «أ 330»، عن سبيل بلوغ الهدف المسطر، من خلال عقد جلسات وورشات بهدف تقييم وتعزيز الشركة والشروع في وضع استراتيجية مختلفة الأبعاد ترقى بالمؤسسة الوطنية.
في هذا الإطار، أكد الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية، أن أولوية الأولويات حاليا هو إنجاح موسم الاصطياف، من خلال استرجاع كل زبائن المؤسسة، من أشخاص طبيعين ومعنويين، ناهيك عن السهر والاهتمام بكل طلبات الجالية الجزائرية وتسهيل دخولها أرض الوطن الأم من خلال عرض الكثير من التسهيلات التي سيعلن عنها في الأيام القليلة المقبلة.
وحول المشاكل الاجتماعية والمهنية التي رفتعها مختلف الأسلاك العاملة بالمؤسسة، قال بودربالة إنه خلال تنصيبه على رأس الجوية الجزائرية، التقى بمختلف النقابات كان آخرها نقابة الطيارين، فيما ينتظر، خلال الأسبوع المقبل، الاجتماع بآخر نقابة، معربا عن إرادته واستعداده للتعامل مع هذه النقابات كشركاء اجتماعيين فاعلين لوضع وإيجاد حلول نهائية للمشاكل المطروحة وتلبيتها تدريجيا.
في هذا السياق، أشار ذات المسؤول أن هناك مشاكل بسيطة جدا ستعالج وسيتم حلها على الفور، فيما سيتم حل الباقي منها بصفة تدريجية، مؤكدا في ذات الوقت أنه لن يكون من اليوم وصاعدا توظيف لا يتناسب واحتياجات المؤسسة، بالإضافة إلى إعادة تثمين مواردها البشرية، لاسيما في مجال الصيانة والاستفادة من المتقاعدين في تكوين اليد العاملة الشابة.