عيسى يعلن عن “تصور جديد” لتحسين أداء موسم حج

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أول أمس بالجزائر العاصمة، عن “تصور جديد” لتحسين أداء موسم الحج 2015 وتحديد مسؤوليات مختلف الأطراف المعنية لضمان موسم حج ناجح.
وفي هذا الإطار، أوضح الوزير في لقاء تنسيقي بين الديوان الوطني للحج والعمرة والوكالات السياحية المعتمدة لتنظيم الحج بدار الإمام عن “بلورة تصور جديد من خلال فتح نقاش واسع بهدف تقديم خدمات ترقى إلى مستوى طموحات ضيوف الرحمان”.
ويندرج هذا اللقاء في إطار توصيات المجلس الوزاري المشترك المنعقد نهاية أفريل الأخير، والداعي إلى توسيع الحوار والنقاش مع الوكالات السياحية المعتمدة لتنظيم الحج والعمرة من أجل “حفظ كرامة الحاج وحقوقه كي يتفرغ لأداء مناسك الحج على أحسن وجه”.
وذكر الوزير، بأن أعضاء بعثة الحج والمؤطرين سيستفيدون قريبا من تكوين يرمي إلى تحديد مهام كل طرف خلال موسم الحج، مشيرا إلى أن وفدا عن الوكالات السياحية المعتمدة سيتنقل إلى البقاع المقدسة نهاية شهر ماي الجاري من أجل التحضير الجيد لإقامة الحجاج الجزائريين وتمكينهم من أداء شعائر الحج في أحسن الظروف.
من جهته، كشف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة، عن “ديناميكية جديدة” أطلقها الديوان لتحسين أداء الوكالات السياحية المعتمدة وتمكينها من مرافقة الحجاج في كل مراحل موسم الحج.
..ويلتقي بوفد عن الشخصيات الدينية التيجانية
 
التقى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أول أمس بالجزائر العاصمة، بوفد عن الشخصيات الدينية التيجانية الذي حلّ بالجزائر قادما من السنيغال، قبل التوجه إلى المزار السنوي للزاوية التيجانية بعين ماضي (الأغواط).
وأوضح الوزير على هامش اللقاء التنسيقي الذي نظمه الديوان الوطني للحج والعمرة بدار الإمام بالمحمدية، بأنه استقبل قرابة 350 شخصية دينية تنتمي إلى الطريقة التيجانية قادمة من السنيغال باتجاه عين ماضي، مشيرا إلى “الجهود المضنية التي تبذلها الدولة من أجل توفير الإمكانيات والوسائل لهذه الشخصيات الدينية كي تؤدي مزارها على أكمل وجه”.
للإشارة، فان الطريقة التيجانية “منتشرة عبر كل قارات ودول العالم عن طريق فروع الزاوية ومقدميها، وهي تحصي ما يقارب 400 مليون من منتسبيها الذين لهم ارتباط وثيق بمنهجها في الذكر والإستغفار وترسيخ القيم السامية لديننا الحنيف”.
وتنسب الطريقة التيجانية للوليّ الصالح أحمد التيجاني المولود سنة 1737 ميلادي/ 1150 هجري بدار سيدي بلقاسم، التي كان والده يسكنها بعين ماضي ولازالت مزارا إلى اليوم بالقصر القديم.